أربع فنانات تشكيليات في معرض جماعي بالعاصمة المغربية
أفتتح المعرض الجماعي عشية اليوم 05/02/2014 بقاعة النادرة تابعة لوزارة الشباب والرياضة وسطَ حشدٍ مِنَ الفنانيين التشكيليين والإعلاميين والمُهتمين. وقدّ تزينَ المعرض بأربعينَ لوحةٍ مُختلفة الأحجام والمواضيع والتقنيات، وتمثل اتجاهات وتيارات فنية عدة من مرحلة الحداثة وما بعدها والفنون المعاصرة، وحملت اللوحات توقيع كُلٍّ من فنانات تشكيليات ويستمر المعرض إلى غاية 15 فبراير الجاري، ليؤكد تطور وغنى وتنوع الممارسة التشكيلية في المغرب.
والمعرض ضم عدداً من اللوحات لفنانات أربعة وكدال أسماء ،بولعيش زوبيدة، عمرو فريدة و مزور صباح وجذب لزيارته الكثير من الزوار، الذين أدهشتهم اللوحات المعروضة، لتنوعها، وغناها اللوني تنوعت موضوعاتها ومدارسها التشكيلية، حيث تنتمي لوحات إلى المدرسة «الانطباعية »وأخرى إلى المدرسة «الواقعية» وثالثة إلى المدرسة «التجريدية»، مع تنوع في تناول مظاهر الحياة في المغرب. يمكن القول إن التنوع هو السمة البارزة في المعرض الجماعي لفنانات.
ويشكل المعرض فرصة تتلمس من خلالها هذه المواهب الشابة الطريق نحو عموم الجمهور المولع بالفن التشكيلي بالعاصمة ،التي تعتبر واحدة من المدن المغربية الأكثر انفتاحا على الرسم نظرا لتاريخها الفني العريق واحتضانها لمجموعة من الأسماء العالمية في هذا المجال.
واعتبر أن فنانات أربعة استطاعن مقاومة تيار “التنميط” الذي تفرضه العولمة عبر وضع أنظمة شمولية تسعى إلى قولبة الأذواق, مبرزا أن المشاركين في المعرض حافظوا على “فرادة إبداعهم”.
مابريس تي في : الرباط عبد الستار الشرقاوي