مابريس / و م ع
اعتبر وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش اليوم الثلاثاء بموسكو، أن روسيا تعتبر شريكا استراتيجيا في الميدان الزراعي والصيد البحري بالنسبة للمغرب، مبرزا أن المغرب تربطه بروسيا اتفاقية في هذا المجال تمكن الروس من الصيد بمياهه الاقليمية. وأضاف السيد أخنوش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الأول المنظم بالعاصمة الروسية أن “علاقات التعاون بين المغرب وروسيا علاقات تاريخية في قطاع الصيد البحري”، مشيرا في هذا السياق الى أن هناك إمكانية لتصدير المواد البحرية خاصة ما يتعلق بالمصبرات والمنتوج البحري الطري. وفي ما يتعلق بالميدان الزراعي قال السيد أخنوش أن هناك تقدما جد مهم يخص كمية المواد المصدرة والتي تهم الخضر والفواكه التي يلح الزبون الروسي على طلبها بكميات كبيرة، وذلك بالرغم من تقلبات السوق التي عرفتها الأثمنة هذه السنة، موضحا في هذا الصدد “أن السوق الروسية تبقى لها اهميتها. ومن جهة أخرى أشار وزير الفلاحة والصيد البحري الى أن لدى روسيا إمكانيات هامة في تصدير الحبوب، يمكن أن يستفيد منها المغرب الذي يستورد سنويا في المعدل خمسة ملايين طن. وفي هذا السياق أكد الوزير سعي المملكة المغربية الى تطوير مبادلاته مع روسيا وفق تعاون مشترك إن على المستوى الفلاحي أو الصيد البحري. وتتمحور أشغال المنتدى المغربي الروسي، حول قضايا اقتصادية متعددة تهم بالأساس التعاون الثنائي وبحث سبل تعزيزه، وفرص الاستثمار في البلدين في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقة والبورصة والسياحة والأشغال العمومية واللوجسيك. وشكل المنتدى الذي يندرج في إطار السياسة الاقتصادية التي تعتمدها المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة مثلى بالنسبة للطرفين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر واستكشاف مناحي شراكات مستقبلية.