سجلت مجموعة اتصالات المغرب، المتعهد التاريخي في قطاع الاتصالات بالمملكة، ارتفاعا في رقم معاملاتها بنسبة 3.1 في المائة السنة الماضية، بعد أن بلغ 36.51 مليار درهم.
وقال عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، إن هذا الارتفاع ناتج عن النمو المستمر للأنشطة في المغرب ومرونة الأنشطة الدولية في مواجهة الضغوط التنافسية والتنظيمية المتزايدة.
وأضاف أحيزون في معرض تعليقه على الحصيلة المالية السنوية للمجموعة برسم العام الماضي: “خارج تأثير غرامة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تمكنت مجموعة اتصالات المغرب من تحسين أدائها، وتحقيق نتائج متزايدة، تفوق الأهداف السنوية التي سطرتها”.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب: “هذه النتائج تؤكد أهمية إستراتيجية المجموعة، المبنية على شبكات أكثر فاعلية وخدمات تتكيف مع انتظارات السوق المحلية كما هو الحال في الفروع”.
وأكد المتحدث ذاته أن مجموعة اتصالات المغرب ستواصل جهودها الاستثمارية وتسريع عملية الرقمنة خلال 2020 لتحسين تجربة زبائنها والفعالية التشغيلية لمنظومتها.
وارتفعت مبيعات المجموعة خلال الربع الرابع من السنة الماضية بنسبة 5.3 في المائة، بفضل الزيادة المستمرة في بيانات النقال في المغرب وفي الشركات التابعة.
وأصبحت المجموعة تضم ما يقارب 68 مليون زبون، بينما ارتفعت عائداتها بنسبة 9 في المائة نتيجة الطفرة المسجلة على صعيد بيانات خدمات النقال في المغرب وباقي الفروع الإفريقية.
وساهم هذا الارتفاع في تحسين الربحية مع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA بنسبة 51.8 في المائة، أي بزيادة قدرها 1.2 نقطة على أساس قابل للمقارنة، بفضل التحسين المستمر للتكاليف.
وأعلنت اتصالات المغرب تسجيل ارتفاع في التدفقات النقدية الخاصة بأنشطة التشغيل المعدلة بنسبة 0.29 في المائة، وقررت الإقدام على توزيع 4.9 مليارات درهم، أي 5.54 درهما للسهم، مع تعهدها باستثمار 15 في المائة من رقم المعاملات باستثناء الترددات والرخص.