77 مليار درهم لتمويل المشاريع التي يتضمنها النموذج الجديد للتنمية بالجهات الثلاث الجنوبية للمملكة المغربية التي قصفت مخططات البو لساريو

0

بوسعيد

مابريس –  العلمي سفيان عالم

كشفت أخبار بعض مصادر الإعلامية أن السيد  محمد بوسعيد   ، وزير الاقتصاد والمالية، أن الغلاف المالي المقترح لإنجاز لبرنامج النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية، الذي قدم اليوم السبت أمام جلالة الملك محمد السادس بالعيون، سيبلغ 77 مليار درهم، مع توقع مضاعفة الناتج الإجمالي المحلي وخلق 120ألف فرصة عمل. فبالنسبة لقطاع الفوسفاط، وباستثمار يبلغ 16.8 مليار درهم، يسعى مشروع فوسبوكراع للتنمية الصناعية إلى تثمين الفوسفاط محليا ودمج كل حلقات سلسلة الإنتاج إلى غاية مراحل التسويق عبر الميناء المعدني والكيماوي الجديد، حيث سيمكن التثمين الأمثل لهذه الموارد من استفادة الساكنة من خلق 1270 منصب شغل. وتهدف مشاريع التثمين القطاع الفلاحي إلى مواصلة تحسين الظروف المعيشية للسكان بتوفير 11 ألف فرصة عمل وتنويع مصادر الدخل والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وذلك عبر التثمين الفلاحي لمنطقة الداخلة باستثمار يبلغ 1.3 مليار درهم على مساحة 5 آلاف هكتار بواسطة تحلية مياه البحر، وثانيا بالتثمين الفلاحي لمنطقة بوجدور بمبلغ يناهز 465 مليون درهم على مساحة ألف هكتار. وفي إطار تثمين الفلاحة التضامنية بالأقاليم الجنوبية سيتم إنجاز 55 مشروعا بغلاف مالي يناهز 1.5 مليار درهم يخص 16800 مستفيد. وعلى مستوى تثمين مشاريع الصيد البحري، فسيتم إنجاز مشاريع كبرى على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب خلال السنوات المقبلة بـ 8000 منصب شغل عبر مشروعين رئيسيين، يهم الأول تثمين المنتجات البحرية عبر استثمار يفوق 1.2 مليار درهم وإحداث قطب تنافسي يخص المنتجات البحرية، ثانيا تطوير قطاع تربية الأحياء المائية في ثلاث مناطق جغرافية بغلاف مالي يناهز 3.7 مليار درهم. وعلى مستوى السياحة الإيكولوجية، فيهدف البرنامج إلى إحداث قطب سياحي بعرض مبتكر، بموازاة تطوير عرض تكميلي مرافق للثقافة والبيئة يهدف إلى إحداث 84 مشروعا سياحيا باستثمار يبلغ 2.1 مليار درهم. وعلى المستوى الاجتماعي، فيهدف البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التأهيل البشري، ضمانا للإنصاف في الاستفادة من الخيرات، بتفعيل برنامج أقطاب التميز، عبر إنشاء المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون باستثمار مالي يبلغ 1.2 مليار درهم، وإنشاء مشروع “تيكنوبول” فم الواد باستثمار 2 مليار درهم باعتباره قطبا للتكوين والابتكار. وفي ما يخص البعد البيئي فقد تم تحديد ثلاثة محاور، أولا المحافظة على الثروات البحرية والموارد المائية وتنمية الطاقات المتجددة، ثم المحافظة على النظم الإيكولوجية مما سيمكن من تنمية مستدامة، مع عقلنة استغلال الموارد المائية عبر إنجاز سد فاصك بـ 800 مليون درهم، ما سيمكن من تدارك الخصاص في التزود بالماء الصالح للشرب وتعبئة الموارد المائية السقوية. وحول الربط المجالي للمناطق الصحراوية، سيتم إنجاز الطريق الساحلي السريع تيزنيت العيون الداخلة، سيكلف في مرحلته الأولى 8.5 مليار درهم، وإنجاز ميناء الداخلة الساحلي بكلفة 6 مليارات درهم وذلك على بعد 70 كيلومترا شمال مدينة الداخلة، على أن يكون مبلغ 7.1 مليارات درهم هو تكلفة ربط مدينة الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء. وأكدت بعض المصادر صحراوية مغربية أن تدشينات الملكية أربكت حسابات الإستراتيجية لجماعة الوهمية بوليساريو .

قد يعجبك ايضا

اترك رد