60 قتيلا بالنيران الإسرائيلية في أول أيام العيد في غزة
مابريس / وكالات + rt
بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أو تم العثور على جثامينهم تحت أنقاض القصف الإسرائيلي الاثنين 28 يوليو/ تموز، في اليوم الأول من عيد الفطر، 60 شخصا.
وبالتالي ترتفع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى اليوم، وهو اليوم الـ22 من الهجوم الاسرائيلي على غزة، إلى نحو 1104 قتلى، بالاضافة الى أكثر من 6370 جريحا.
وأفاد مراسلنا في غزة الاثنين أن 10 أطفال على الأقل قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط متنزه شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأضاف المراسل أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف في غارة منفصلة مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة، ما تسبب بإصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح متفاوتة.
وأشار المراسل أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت في وقت مبكر من اليوم مناطق زراعية في غزة، معللة ذلك بأنها تهدف إلى ضرب منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمقاومة.
وقال المراسل: “تتواصل الاشتباكات في المناطق الحدودية للقطاع التي تتواجد فيها الآليات والدبابات التابع للجيش الإسرائيلي، وتسمع بين الحين والآخر أصوات لإطلاق النار بالإضافة إلى أصوات قذائف (آر بي جي) في تلك المناطق”.
وذكر المراسل إلى أن هناك أنباء مصدرها حركة حماس تقول بأنها تمكنت من قتل جنديين إسرائيليين، في وقت لم يرد أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي للخبر.
الجيش الإسرائيلي ينفي مسؤوليته
من جهته نفى الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه، العقيد بيتر ليرنر، تورط القوات الإسرائيلية في مقتل الفلسطينيين المدنيين. وقال ليرنر إن المسؤولين عنه هم “الإرهابيون في غزة الذين لم تصل صواريخهم إلى أهدافها وضربت كلا من مستشفى “الشفاء” ومخيم “الشاطئ”.
وانتقدت وزارة الداخلية الفلسطينية هذه التصريحات الاسرائيلية بشدة. ووصفها المتحدث باسم الوزارة إياد البزم بالكاذبة، مضيفا: “إن رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسؤولية عن هذه الجرائم وخشية من الفضيحة والملاحقة القانونية”.