الرئيس السنغالي ماكي صال يعتبر اختيار الملك محمد السادس بإلقاء خطاب ذكرى المسيرة الخضراء من وسط داكار هو ” عربون صداقة وثقة “
مابريس – متابعة
لاول مرة في تاريخ المغرب منذ الاستقلال يختار أحد ملوكه التواصل مع الشعب في خطاب رسمي من خارج التراب الوطني ، اي من دولة اخرى ولتفسير هذه السابقة البروتوكولية التي اقدم عليها الملك محمد السادس ، قال بلاغ وزارة القصور والتشريفات والأوسمة :
” واعتبارا لعمق الروابط الأخوية والروحية والإنسانية، التي تجمع المغرب والسنغال، وللمكانة الخاصة التي تحظى بها إفريقيا عند جلالة الملك محمد السادس ، ولدى المغاربة قاطبة، والاهتمام السامي الذي يوليه لها، فقد قرر جلالته، أن يوجه خطابه السامي بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إلى شعبه الوفي، من مدينة دكار ” .
ويلقي العاهل المغربي خطاب الذكرى الـ 41 للمسيرة الخضراء، التي خرج فيها المغاربة للتأكيد عن على أن الصحراء جزء من المملكة ، اليوم الأحد من العاصمة السنغالية داكار التي سيحل بها في نفس اليوم في زيارة رسمية .
ورحب الرئيس السنغالي ماكي صال باختيار محمد السادس لداكار لإلقاء هذا الخطاب.
وقال صال إنه”خطاب تاريخي بمناسة حدث تاريخي وهو المسيرة الخضراء ، و أعتبر أن ذلك – إلقاء الخطاب – يمثل عربون صداقة وثقة في الشعب السنغالي.”