أعراق بشرية غامضة.. لم يسمع عنها أحد

0

يعيش على الأرض أكثر من 7.5 مليار شخص من مختلف الهويات، ربما درسنا في الصغر قليلا من المعلومات حول بعض المجموعات العرقية، إلا أننا لا نعلم بأمر أعراق بشرية متعددة بقيت غامضة بالنسبة إلينا، لذا نكشف النقاب عنهم.

مجموعات أليوطيون Aleuts: هم السكان الأصليون لجزر ألوتيان، والذين يعيش أغلبهم الآن في ألاسكا، حيث لا يزيد عددهم عن 7000 شخص، فيما يعتقدون منذ قديم الأزل بوجود الأرواح، وأن حتى الجمادات مثل الصخور أو الظواهر الطبيعية مثل البرق، لها أرواح تسكنها.

طائفة باداي Baduy: هي أعراق بشرية تعيش في أماكن منعزلة في جبال إندونيسيا، حيث يبلغ تعدادهم حوالي 26 ألف شخص، فيما يؤمنون مثل مجموعات أليوطيون بوجود الأرواح في الجمادات، إلا أنهم يعتقدون بأمور أخرى أكثر خصوصية، فبينما يعتبر القتل والسرقة والكذب محرما لديهم، فإن كذلك تناول الأطعمة في المساء أو استخدام المواصلات أو حتى لمس الأموال يعتبر من المحرمات لدى تلك الطائفة.

طائفة البورورو Bororo: هم مجموعات من السكان الأصليين الذين يعيشون في البرازيل وبوليفيا، فيما لا يزيد عددهم الآن عن 2000 شخص، العجيب أن جميع أبناء تلك الطائفة يملكون نفس فصيلة الدم، لذا يمكن لكل شخص لديهم أن يكون المتبرع بالدم لأي فرد من طائفته.

مجموعات فودي Vodi: هي أعراق بشرية غامضة تتحدث الفنلندية وتعيش بروسيا وإستونيا، حيث لا يزيد عددهم عن 100 فرد، فيما ذكر التاريخ أن نساء تلك المجموعات يتميزن بالجمال الصارخ، وبالأعين الزرقاء والشعر الأشقر.

طائفة سيمانج Semang: يتواجد أفراد تلك الطائفة التي لا يتجاوز عددها الـ5000 شخص في دول تايلاند وماليزيا، فيما عاشوا على مدار سنوات طويلة وربما حتى الآن بأساليب الحياة البدوية، التي تتضمن قيام الرجل بالصيد للحصول على الطعام والمرأة بأعمال المنزل التقليدية، المثير أن تلك الطائفة تؤمن منذ قديم الأزل بقدرتها على التواصل مع الأرواح على الرغم من أن لدى أفرادها خوفا قديما من العواصف الرعدية العادية.

شعب هادزا Hadza: هي أعراق بشرية تعيش في تنزانيا بالقارة الإفريقية، حيث يعد الصيد بالطرق البدائية وباستخدام السهام هو سر الحياة بالنسبة إليهم، علما بأن أعداد تلك المجموعات العرقية في انخفاض مستمر حتى صار لا يتجاوز الـ1300 شخص، بسبب الضغوطات من الجماعات الأخرى هناك.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد