وزير برتغالي و وفود أخرى يشتكون تعرضهم للسرقة في ريو
مابريس – وكالات
تعرض وزير التربية البرتغالي لعملية سرقة في أحد أحياء ريو الفاخرة بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية والشرطة، أمس الأحد، خلال ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية.
وقال قسم السياحة التابع للشرطة المحلية في بيان: “وزير من دولة أجنبية” تعرض للاعتداء السبت في إيبانيما.
وأضاف البيان أن رجلا يبلغ السادسة والعشرين اعتقل على طول الشاطىء، وأعيدت مقتنيات الرجل المسروق.
واشارت صحيفة “دي أن” البرتغالية على موقعها الرسمي أن وزير التعليم تياغو برانداو رودريغيش تعرض لاعتداء تحت تهديد السلاح من رجلين طلبا أمواله وهاتفه الخليوي.
وأضافت أن الوزير كان يشاهد مسابقات الدراجات.
ونقل عن متحدث باسمه كان متواجدا أثناء الحادثة “كانت لحظات مرعبة. لكن الأمور سارت على ما يرام”.
وكذلك أعلن رئيس البعثة الدنماركية إلى أولمبياد ريو 2016، مورتن رودفيت، تعرض الوفد للسرقة، بعد أن اختفت هواتف وألبسة ولوحات إلكترونية، عائدة إلى أعضاء الوفد في القرية الأولمبية.
وقال رودفيت، في تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الدنماركي: «بسبب وجود العديد من عمال الصيانة والنساء، الذين دخلوا بناء على طلبنا، تعرضنا لسلسلة من السرقات».
وقال «طالت السرقات هواتف ذكية وألبسة، وشملت أشياء سخيفة مثل شراشف الأسرّة»، مؤكداً أنه منذ 18 يوليو الماضي، قدم الوفد الدنماركي 150 شكوى، حول مشكلات في 36 شقة يستخدمها بالقرية الأولمبية. واشتكت وفود أخرى تعرضها للسرقة، مثل الصين وأستراليا .
كما تعرض أيضا منزل خاص بمشجعين البعثة الروسية للسرقة خلال حفل افتتاح الدورة .