3 عادات شائعة تودّع عالم الرياضة حول العالم بسبب فيروس “كورونا”

0

لم يقتصر تأثير فيروس كورونا على الفوضى في الروزنامات الرياضية أو إجبار الرياضيين التزام المنزل للحد من تفشيه، بل إنه سيتسبب بالتخلص من 3 عادات إلى الأبد أو أقله لأشهر وسنوات قادمة.

البصاق

في تاريخ لعبة الكريكيت، كان البصق مرافقا وفيا للرامي، لكن أيام نشر اللعاب على جانب واحد من الكرة للمساعدة في مسارها المتأرجح الذي يصعب المهمة على اللاعب الضارب في الفريق المنافس، ستصبح من الماضي ما أن تعود المنافسات، وذلك بسبب الخوف من انتقال عدوى “كوفيد-19”.

المناشف في التنس، ممنوع اللمس

وعلى غرار غالبية الرياضات الأخرى، أدى تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” إلى فوضى كبيرة في عالم التنس، بعد إلغاء بطولة ويمبلدون الأربعاء وكامل الموسم العشبي، وتم تعليق كافة منافسات رابطتي ATP (للمحترفين) وWTA  (للمحترفات) حتى 13 يوليو، على الأقل، بسبب جائحة فيروس كورونا.

لكن في حال تحسنت الأمور من الآن وحتى منتصف يوليو، هناك إمكانية لعودة اللاعبين واللاعبات الى ملاعب الكرة الصفراء، وذلك من دون عادة بديهية وتلقائية بالنسبة لهم وهي رمي المناشف، المليئة بالعرق وحتى الدم وربما بعض الدموع، على الفتيان والفتيات المعنيين بمهمة استبدال المناشف وتزويد اللاعبين واللاعبات بالكرات.

وتحرك المسؤولون بسرعة لمعالجة هذه المسألة في مارس عندما كان الفيروس في مساره التصاعدي، وأجبر فتيان وفتيات جمع الكرة على ارتداء قفازات خلال المباراة في كأس ديفيس بين اليابان وضيفتها الإكوادور خلف أبواب موصدة، فيما وضعت السلال بجانب اللاعبين من أجل إيداع مناشفهم فيها.

لا مصافحة

وتم التخلي عن عادة أساسية في الرياضة حتى قبل قرار تعليق الأحداث، وهي المصافحة التي منعت في بعض دوريات كرة القدم.

وحتى أن ليفربول الذي علق حلمه بإحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 1990، تخلى عن تميمته لتجنب أن يصافحها الجمهور، بينما حذر مواطنه ساوثهامبتون لاعبيه من توقيع التذكارات ومنعهم من التقاط الصور مع المشجعين تجنبا لأي احتكاك قد يؤدي الى نقل الفيروس.

وفي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، طلب من اللاعبين تجنب المصافحة التقليدية بالأيدي المفتوحة والمرفوعة عاليا، والاستعاضة عن ذلك بالمصافحة من الجهة الخارجية لقبضة اليد المغلقة.

كما طلب من لاعبي كرة السلة عدم أخذ أشياء، مثل الكرات أو القمصان، من المشجعين من أجل التوقيع عليها، وذلك كله من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا القاتل.

 

اترك رد