وتنظم الجائزة الكبرى للمغرب للرماية الرياضية في دورتها الثالثة من 31 يناير الجاري إلى 8 فبراير، والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش من 2 إلى 8 فبراير المقبل.
وقال السيد عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل افتتاح المنافسات، إن هاتين التظاهرتين تعرفان مشاركة 21 بلدا بحضور أزيد من 200 رام ورامية محترفين، منهم 120 رام ورامية من الخارج، سيتنافسون في مسابقتي التراب (50 و57 طبق) والسكيت ذكورا وإناثا ومسابقة التراب مختلط.
وأضاف أن الرماة والراميات المشاركين في هذه التظاهرة يعدون من خيرة وأمهر الممارسين على الصعيد العالمي، وحاز العديد منهم على ميداليات أولمبية، وأخرى في كأس العالم والبطولات العالمية والقارية، ينتمون إلى أعرق المدارس المختصة في الرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع (إفريقيا وأسيا وأوربا وأمريكا الجنوبية).
وأشار السيد الحافي إلى أن الأمر يتعلق ببلدان الجزائر والبرتغال والمكسيك وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والتشيك وبلجيكا وروسيا وإيطاليا وقطر والبيرو والسينغال وفنلندا والكويت وإسبانيا والشيلي واللوكسمبورغ وعمان والبحرين، فضلا عن المغرب، البلد المضيف.
وذكر بالمناسبة بالإنجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية للرماية والنتائج المشرفة التي حصل عليها الرماة المغاربة، ولاسيما التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في صنف “السكيت إناثا، ونيل سبع ميداليات من أصل 15 (2 ذهبية و3 فضية و2 برونزية) خلال الألعاب الإفريقية (الرباط 2019).
وقال السيد الحافي، إن هذه النتائج هي ثمرة العمل الجاد والمستمر الذي تقوم به الجامعة للترويج لهذه الرياضة تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
من جهة أخرى، أوضح الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، أن جائزة المغرب الدولية عرفت تطورا كبيرا منذ إحداث أول دورة سنة 2018، حيث باتت تستقطب العديد من ممارسي رياضة الرماية من مختلف أنحاء المملكة، وذلك بفضل البرنامج الطموح الذي سطرته الجامعة، حيث بات المغرب يتوفر حاليا على 15 من الأندية التي تستوفي كل الضوابط التقنية، والسلامة لمزاولة رياضة الرماية.
وأضاف أن الجامعة لا زالت تواصل مجهوداتها للرقي بهذا النوع الرياضي إلى مصاف العالمية، اعتمادا على المعايير الدولية المعمول بها في مثيلاتها عبر العالم والمحددة من طرف الاتحاد الدولي للرماية، وتعمل على تجهيز النوادي التابعة لها بمختلف جهات المملكة ومواكبة نشاطها.
ويذكر أن نادي الفلين، الذي يحتضن هذه الدورة تم تأهيله ليصبح، بعد افتحاصه من لدن خبراء دوليين، ناديا معتمدا من لدن الاتحاد الدولي للرماية الرياضية لاحتضان المسابقات الدولية.
وحضر حفل افتتاح هذه التظاهرة الرياضية، على الخصوص، السيد دعيج العتيبي رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، والسيد حازم حسني رئيس الاتحاد الإفريقي والمصري للعبة، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد كمال لحلو.