156 عاملة بتيفلت يدخلن في عطالة تقنية بسبب توقف طلبات شركة(زارا) الاسبانية

0

مابريس تيفي/ تيفلت/ هيئة التحرير.

 

عبرت مجموعة من العاملات بشركة(تزارين)المتخصصة في خياطة الملابس الجاهزة العالمية بتيفلت، في تصريحات متفرقة،أنهن دخلن في عطالة تقنية لمدة 60 يوما ابتداءا من فاتح مارس الحالي إلى نهاية شهر ابريل،وذلك بسبب توقف طلبات شركة(زارا)الاسبانية والأزمة التي يعشيها قطاع صناعة الألبسة على المستوى الوطني والدولي.وأوضحت العاملات،أن 156 عاملة تم الاتفاق معهن في اجتماعات رسمية،حضرها المندوب الإقليمي للشغل بالخميسات وباشا مدينة تيفلت ومفتش الشغل ومدير الشركة وممثلات عن العاملات وبحضور النقابي البشير لحسيني،على الاستفادة من الأجر بنسبة 50 في المائة عن هذه المدة مع استفادة العاملات خلال شهر فبراير الماضي من نصف العطلة السنوية المؤدى عنها وطرح إمكانية استئناف العمل في أي وقت توفر فيه الشغل وإمكانية تدارك الساعات الضائعة لاحقا.

وأكدت نفس العاملات في شركة(تزارين)الوحيدة بالمدينة والتي تعتبرا استثمارا كبيرا ومهما أنقذ العشرات من الفتيات والأسر التيفلتية من الضياع والبطالة والفقر،أن جميع الحلول المتفق عليها،جاءت بعد التذمر والخوف الذي لحق العاملات اللواتي يأوين أسرهن الصغيرة والكبيرة لسنوات عديدة،حيث دخلن في احتجاجات أولية،تكللت باتفاق المسؤولين على تخصيص تلك التعويضات إلى حين بروز مؤشرات عودة طلبات شركة(زارا) العالمية التي تتعامل معها الشركة المتواجدة بمدخل حي الرشاد المعروف ب(القطبيين) لدى ساكنة تيفلت.وأضافت عاملة أمضت سنين طويلة بنفس الشركة،أن لولا تواجد (تزارين)بتيفلت،لكانت الطامة الكبرى ومصيبة بما تحمله الكلمة من معنى.حيث أن اغلب العاملات تمكنن من مساعدة أسرهن وأنفسهن وقمن بتأسيس بيوت الزوجية.بحيث تجد البعض منهن يصرفن على أخواتهن وأولادهن وآبائهن. موضحة في السياق ذاته،أن خبر(طرد) العاملات والذي تم تداوله في المدة الأخيرة بكثرة في الأوساط المحلية والإقليمية، خلف أزمة نفسية خطيرة بين صفوفهن.إلى أن جاء خبر الدخول في عطالة تقنية وبالشروط السالفة الذكر، اللواتي تقبلهن عن مضض بحكم توقف طلبات الشركة الدولية.وأفادت ذات العاملات، أن تواجد شركة ثانية بالمدينة،كان سيحل لامحالة أزمة البطالة القاتلة التي يعيشها شبان تيفلت والذين تجد اغلبهم يتسكعون في الشوارع أو جالسين في المقاهي التي تكاثرت بكثرة دون حسيب أو رقيب،مما سيخلق رواجا اقتصاديا مهما،ويشجع على الزواج بين الشباب التواق للعمل وكسب رزق يومه،دون التفكير في التعاطي للمخدرات والممنوعات واقتراف الجرائم وهلما جرى.

قد يعجبك ايضا

اترك رد