مابريس / أسفي / جمال الكوعي
تعرض محتجون وهم يقومون بوقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس البلدي لٱسفي, وهم يطالبون بحقهم في التشغيل بأسلاك الوظيفة العمومية لمضايقات كبيرة،المعطلون التابعون للجمعية الوطنية لحملة الشهادات قوبلوا بإعتداء تعسفي خارج عن القانون واحترام الحريات العامة والحق في الإحتجاج والتظاهر السلميين، حدث يعيد إلى الساحة قمع الإحتجاجات في ضرب صارخ للديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب.
الوقفة عرفت توزيع وابل من أشكال السب والشتم من رجال السلطة بشهادة المحتجين ولم يسلم المصورون والصحفيون بعد أن أنتزعت منهم آلات التصوير و هواتفهم بالقوة ليتم إفراغها من أي حجة أو دليل على الإعتداء وعرفت الوقفة حالات إغماء وسط المحتجين،لتعاد لنا صورة من صور التعامل الجديد والهمجية المستعملة في التضييق على الإحتجاجات في إطار دستور 2011 .