و ذلك وفق ما أعلنته وسائل إعلام في الجارة الشمالية، وكان القاصر، 17 سنة، قد قام بإضرام النار في سريره بمركز لإيواء القاصرين، في محاولة منه التعبير عن احتجاجه غزاء أسباب لم يعلن عنها بعد، غير أن النيران انتشرت بسرعة لتاتي على الغرفة حيث كان يقيم وترديه قتيلا.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية فإن القاصر مغربي توعد المشرفين على المركز حيث كان يقيم بإضرام النار وهو ما حاوله لإيهامهم بصدق نيته، حوالي الساعة الثالثة بعد زوال أمس الأربعاء، غير أن الأمور انفلتت وجعلته الأقدار الإلهية يتوفى محترقا بعدما خر مغشيا عليه تحت تأثير الدخان الذي انبعث من الحريق الذي أضرمه.
ونقل عن الشرطة الإسبانية في منطقة “Es Pinaret” بجزر “البليار” أن العديد من الأشخاص في المركز قد نقلوا نحو المستشفى لتلقي العلاجات بسبب حالات الاختناق التي سجلت بسبب الحريق، فيما أعلن عن فتح تحقيق معمق لكشف الأسباب التي جعلت القاصر المغربي يضرم النار في سريره محتجا