وذلك حسب ما علم لدى رئيس جمعية المايسترو للشعراء الأمازيغ بالمغرب خالد الزواني.
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة عصر اليوم بالمقبرة المجاورة لمقر سكناه بنفس القبيلة.
ويعد موحا والحسين أشيبان، من الوجوه الفنية الشهيرة، التي طبعت ببصماتها فن “أحيدوس” بالأطلس المتوسط ومكنته من تحقيق إشعاع وطني وعالمي.
ويعتبر الراحل، موحى الحسين أشيبان المعروف بمايسترو رقصة أحيدوس في المغرب. أحد أشهر مؤدي الرقصة الاستعراضية الأمازيغية أحيدوس،[وهي رقصة تراثية ذات طابع فلكلوري. ولد سنة 1916 وترعرع بمنطقة قروية في نواحي مدبنة أزرو بأعالي الأطلس، حيث ارتبطت الرقصة الغنائية الاستعراضية منذ بزوغها في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان الأطلس، حيث تتعالى الصيحات الحيدوسية التي تتخلل المقاطع الزجلية الغنائية الأمازيغية، هناك نشأت بين أعالي الجبال حيث الغابات والمياه والأغراس والمنتجعات الغنية بالخضرة والمنابع والطبيعة الساكنة والخلابة.
وكان هذا الفن الذي ظهر أول ما ظهر في شكله الدائري قوامه النساء والرجال على حد سواء وفي شكله النصف دائري، تعبيرا عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الأطلسية والزراعية في سهول وتخوم الأطلس المتوسط.