مابريس / و م ع
خلص تشريحان طبيان أمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون بإجرائهما، على إثر وفاة السجين حسنة الوالي الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات بالسجن المحلي بالداخلة، إلى أن وفاة هذا السجين “طبيعية نتيجة للمرض الذي كان يعاني منه، وكذا بسبب مضاعفات داء السكري الذي كان مجهولا من قبله”.
وذكر بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، اليوم الجمعة، أن النيابة العامة أمرت بإجراء تشريح طبي قام به ثلاثة أطباء عاملين بالمصالح الطبية بمدينة الداخلة، كما أمرت بإنجاز تشريح طبي عهد به لطبيبين مختصين في الطب الشرعي من المستشفى الجامعي بالدار البيضاء.
وأضاف أن التشريحين خلصا معا إلى كون الوفاة طبيعية نتيجة للمرض الذي كان يعاني منه، وكذا بسبب مضاعفات داء السكري الذي كان مجهولا من قبله، كما أثبت التشريح الطبي عدم وجود أي آثار للعنف. وفي السياق ذاته، أكد الوكيل العام للملك، أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث في الموضوع للتحري عن ظروف الوفاة وتحديد أسبابها وملابساتها، وخلصت نتائجه إلى أن السجين المذكور كان قد تم نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة بتاريخ 24 شتنبر 2014 ، بعد ما أحس بألم على مستوى المعدة، فتم الاحتفاظ به وقدم له العلاج المناسب. وتابع أنه بعد تدهور حالته الصحية تم نقله إلى المستشفى العسكري بتاريخ 26 شتنبر 2014 ، حيث واصل العلاج إلى أن وافته المنية يوم 28 شتنبر 2014 ، على الساعة العاشرة والنصف ليلا.