وزير الدفاع التونسي: سنلاحق الوحوش الإرهابية وسنقتلهم في جحورهم
تعهد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، اليوم الأحد، برد قاس ضد العناصر الإرهابية المتورطة في قتل راع وشقيقه بسيدي بوزيد، وسط البلاد.
وقال فرحات الحرشاني للصحافيين خلال تشييع جثمان الراعي خليفة السلطاني، الذي لقي مصرعه في جبل المغيلة، بينما كان يرعى أغنامه، إن الجيش سيلاحق المتورطين وسيقضي عليهم.
إقرأ المزيد بعد قطع رأس شقيقه.. مجموعة إرهابية تقتل راعي غنم وسط تونس
وأضاف الوزير "سنلاحقهم وسنرد بقوة على العملية الشنيعة".
وكان الراعي خليفة تعرض، الجمعة، إلى الخطف من قبل أربعة مسلحين وعثرت وحدات عسكرية على جثته، في اليوم التالي، بعد عمليات تمشيط مكثفة.
وشيع أهالي منطقة السلطانية، الضحية، وسط حالة من الاحتقان والغضب في تونس.
والضحية هو الأخ الأكبر للفتى الراعي مبروك السلطاني الذي خطفه الإرهابيون في نفس المنطقة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وفصلوا رأسه عن جسده، في حادثة شنيعة هزت الرأي العام التونسي.
جدير بالذكر أن الجيش التونسي يلاحق جماعات مسلحة في الجبال والمرتفعات القريبة من مدن القصرين وسيدي بوزيد والكاف، وسط وغرب البلاد، علما أن تلك الجماعات موالية لتنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش".
المصدر: د ب أ
ياسين بوتيتي