تستعد وزارة الصحة إجراء دراسة سلوكية حول انتشار فيروس المناعة المكتسب “الإيدز” في صفوف الشواذ جنسيا بمدن مراكش وأكادير والدار البيضاء وطنجة، ثم فاس.
وتنظم هذه الدراسة المبرمجة في الفترة بين أكتوبر الحالي ودجنبر المقبل، بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمحاربة السيدا، وستستعمل نفس المنهجية المتبعة في الدراسات السابقة.
وتهدف الدراسة، بحسب مراسلة موجهة إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، إلى تحديث النظام المعلوماتي الوبائي المتعلق بهذه الفئة، إضافة إلى تتبع الرصد الوبائي للحد من انتشار “الإيدز”، ورصد حالات العدوى والاستعمال السليم للعازل الطبي مع التأكيد على ضرورة زيادة عدد الفحوصات والتحاليل للكشف المبكر عن حالات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
ودعت مديرية الصحة إلى ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية للتنظيم والاستعداد الجيد لإنجاز هذه الدراسة الميدانية في احترام للتدابير الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا.