وحد الإنسانية.. العالم يدخل في حداد بعد إعلان وفاة الطفل ريان
دخلت منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم في حداد غير مسبوق بعد الإعلان عن وفاة الطفل ريان مساء اليوم السبت، بعد نجاح عملية الوصول إليه وإخراجه.
وانتشرت الاف الصور للطفل ريان مرفوقة بكلمات تدعو بالرحمة إليه بكل اللغات، حيث كتب مواطنون وفنانون ومسؤلون كبار ومنظمات دولية من كل بقاع العالم عربية وأجنبية، عبارات التعازي في وفاة الطفل ريان الذي وحدة محنته الإنسانية جمعاء.
القنوات الفضائية بدورها نقلت خبر وفاة الطفل ريان بتأثر وحزن شديدين، مشيدة في نفس الوقت بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات المحلية وفرق الإنقاذ لإخراج الطفل ريان رغم تعقيدات العملية.
يذكر أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد الملك، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر الملك، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.