واشنطن تحذر الكويت من احتمال تعرضها لـ “اعتداء إرهابي”
مابريس – وكالات
كشفت مصادر أمنية أن أجهزة سيادية في الكويت تلقت رسالة من المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الأسبوع الماضي تفيد باحتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة في الكويت خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي حين لم تكشف المصادر الأمنية عن فحوى وتفاصيل الرسالة أكدت أن أجهزة الأمن الكويتية بادرت فور تلقيها إلى رفع درجة الاستعداد والجهوزية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين الحقول والمصافي النفطية التي باتت تخضع للرقابة المكثفة وعلى مدار الساعة بدرجة 100 في المئة.
ولم تستبعد المصادر أن يكون “قرار منع مصليات العيد الخارجية” الذي اتخذته وزارة الأوقاف وأعلن عنه أول أمس ، الوزير يعقوب الصانع قد جاء في سياق ردود الفعل الطبيعية حيال الرسالة وضمن الإجراءات والتدابير لا سيما أنها تأتي عقب أيام قليلة من إحياء ذكرى ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق الذي نفذته أياد آثمة في شهر رمضان من العام الماضي، مشيرة إلى أن الصانع كان قد أوضح أن القرار اتخذ لدواع أمنية وبناء على طلب من وزارة الداخلية, بحسب السياسة.
وقررت وزارة الداخلية الكويتية، نشر 50 عنصر أمن من وحدة المهام الخاصة التابعة للقوات الخاصة والمسؤولة عن تأمين المنشآت فى مطار الكويت الدولى، للتحرك داخل وخارج المطار، عدا المناطق المحظورة، بهدف تأمين مطار الكويت الدولى، فى إجراء احترازى بعد التفجيرات التى ضربت أخيراً مطار اتاتورك فى تركيا. وذكرت صحيفة “الراى” الكويتية أنه مع استعداد الشركة الأمنية العالمية “جى فور أس” لمباشرة عملها فى مطار الكويت الدولى أول أغسطس المقبل، دخلت القوات الخاصة على خط حماية الأمن فى المطار. وقالت مصادر أمنية للصحيفة انه تم نشر الوحدة الأمنية بأسلحة محمولة مذخرة، ومهمتها دعم العمل الأمنى داخل المطار وتأمين المحيطين الداخلى والخارجى له، والعمل على تقليل أعداد مودعى المسافرين ومستقبليهم، لتخفيف الازدحام فى المطار ولتحقيق عنصر الأمن والأمان فى المنفذ الحيوى. من جانب آخر، قالت المصادر ان الشركة الأمنية العالمية “جى فور اس” سوف تباشر عملها أول اغسطس المقبل، وهى باشرت حالياً وضع خطة العمل وتحديد أماكن انتشار أفرادها على البوابات وأماكن توزيع التفتيش الأمنى.