مابريس / مارتيل / رشيد أشباك
كثير هي تلك الأخبار التي تتقاطر على العديد من أسر السجناء المتواجدون في سجن وادلو والتي تتحدث عن واقع هدا السجن الذي بدأ يخطو خطوات يمكن اعتبارها جديدة من شانها ان تعطي لعموم المتتبعين والمهتمين بشؤون ووضعية السجناء حيث أكد ت لنا عدة مصادر على ان مدير هده المؤسسة أقسم على محاربة المخدرات بشتى أنواعها بل وفرض هبة المؤسسة على النزلاء حفاظا على حياة هؤلاء ،فقد تم وضع خطة تهدف إلى وقف بشكل كلي مختلف أشكال تلك الأفعال التي من شأنها أن تضر بشكل أو بأخر على سيرورة الإدارة هناك فقد صرح لنا العديد من النزلاء على أن المخدرات بشتى أنواعها غير موجودة بالسجن بشكل كلي بل أن حتى التدخين ممنوع وهدا ما جعل نسبة الجريمة تتراجع بشكل كبير في هدا السجن نظرا للعهد الذي قطعه مدير المؤسسة مع نفسه فلا المخدرات ولا الهروين ولا القرقوبي تدور بسجن وادلو بل أن هناك بعض النزلاء قدموا الى سجن وادلوا وهم مدمنون على مواد المخدرات استطاعوا أن يقدموا عليها بسبب عدم وجودها بالسجن ،وقد كان لنا اتصال بالعديد منهم أكدوا لنا بلغتهم “أخاي راه حتى حاجة مكدور هنا وحتى التيليفون مكيدورشي.. وراه المدير مزيار على الاومور” فيما لوحظ ان المؤسسة السجنية بتطوان” تغرق في هده المواد السامة رغم كل الجهود المبذولة فهي تظل غير كافية في نظر أولياء نزلاء سجن الصومال هدا في تطوان لكن في سجن واد لو الامور تمر طبيعية بل هناك وعي كبير من قبل موظفي هده المؤسسة بمخاطر المخدرات بشتى أنواعها ومدى خطورتها على النزلاء فقد كشفت تقارير أعدة بهدا الخصوص على أن سجن وادلوا بدأ يخطو خطوات سجن عين عايشة في هدا المجال مجال محاربة المخدرات بل و ابتعادها بشكل كلي عن المؤسسة ـتحركات مدير سجن وادلوا في هدا الاتجاه جعل الكل يثمنها ويشد على يديه بيد من حرارة خصوصا عندما يتعلق الأمر بمستقبل جيل بأكمله ارتكب جريمة ما عن قصد او عن غير قصد أراد ان يعيد لنفسه رغبة في بناء حياة جديد بعد قضاء عقوبته السجنية ،فعندما يتفاعل مدير سجن وادلوا مع التوجه العام للدولة في محاربة المخدرات والأمان عليها و توجيه السجين إلى الطريق الصواب فإننا بهدا نكون قد أعطينا فرص أخرى لهؤلاء الدين أخطؤوا وظلوا الطريق ولنا عودة