هل يتم كشف المستور في صراع رجال السلطة بتيفلت؟؟؟

مابريس تي في : عبد سلام أحيزون

عندما كان الحديث خلال الأيام السابقة عن تنقيل رجال امن من مختلف الرتب بمدينة تيفلت الحبيبية،نظرا للأحداث المتسارعة التي عاشتها المدينة الصغيرة بساكنتها والكبيرة بمشاكلها يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة،حيث كنت تسمع هنا وهناك انه تم معاقبة بعض رجال الأمن الوطني نظرا لتصرفاتهم الزائدة عن الحدود في دولة الحق والقانون وفي ظل الدستور الجديد أو أخطائهم التي لاعلاقة لها بالمفهوم الجديد للسلطة ….مما سبب في حدوث شبه (انتفاضة) شعبية عرفت محاولة لفت انتباه احد الباعة المتجولين للأنظار بتهديده بالإقدام على عملية الانتحار داخل مؤسسة عمومية،نظرا ل(الحكرة) التي أحس بها وعبر عنها أمام مئات المواطنين والمواطنات الذين حجوا لمتابعه هذا الفيلم(الهوليودي)الذي لم تعشه المدينة لسنوات عديدة ولو حتى في الأحلام….

(عندما)… وكما سبق وان اشارنا في هذا العمود الأول على موقع (مابريس.تيفي)الذي اختارنا له اسم(شرح ملح)وهي عبارة غنية عن التعريف ولها دلالات قوية في المجتمع المغربي(القح) لنساهم من موقعنا وغيرتنا وحبنا وواجبنا في محاربة الفساد والإشارة إلى مكامن قوته والذين يتمتعون به ويستغلونه اخطر استغلال بتيفلت المنتمية لتراب إقليم الخميسات….

انفجرت خلال هذه الأيام في الكواليس والجلسات الخاصة،عن وجود صراع قوي وخطير مابين رجال السلطة المحلية التابعين لباشوية تيفلت وهناك ضرب وجرح من تحت(الدف)ومحاولة لعرقلة الأخر للأخر ولعب (العشرة) لصالح كل طرف،متناسين أن المدينة ومشاكلها ومناضليها والمحبين لها والغيورين عنها كل حسب موقعه ومكانته،في غنى تام عن مثل هذه الصراعات(الخامجة) والمصلحية الذاتية التي تعرقل مسار التنمية المستدامة الذي انطلق بتيفلت مؤخرا والذي غاب عنها لسنوات عرفت التهميش والإقصاء واغتناء البعض على حساب الأخر. فقد أصبح كل رجل سلطة وهنا لا نعمم على الكل،يغني بطريقته ويحاول أن يظهر لمرؤوسيه انه الأفضل و(النقي) والفاضل والمحب لمهنته والمواظب عنها، لكن هيهات وهيهات فكل ما أصبح يسمعه المواطن المحلي التيفلتي الذكي بطبعه والمحب لبلدته دائما وأبدا،بعيد كل البعد عن ما يتم الترويج له،كون فلان الفلاني من رجال السلطة المرتشين والمستفيدين من خيرات المدينة وكذا(كرمومة) بعض السياسيين الحاليين والذين يعرفون من أين ومتى تأكل الكثف.وهناك من يتهم الأخر، بان  لديه يد في التلاعب في بطاقات راميد، تطرقت لها إحدى الجرائد الوطنية المغربية خلال أعدادها لهذا الأسبوع،والتي نكن الاحترام التام للمسؤول الأول عنها،بتفاصيل تنم على أن ما كتب هو تقرير(استخباراتي سلطوي)بعيد كل البعد عن التقرير الصحفي الذي تعلمنا أبجدياته،حسب وصف احد أبناء تيفلت المنتمي للمجال الحقوقي والذي يتابع عن كثب كل صغيرة وكبيرة ويقدمها للرأي العام المحلي بكل تجرد ومسؤولية وجرأة. الحقوقي ذاته، وفي حديث معنا، أوضح أن يوم الأحد سيكون يوما حاسما في هذا الصراع الذي وصفناه ب(الخامج) وانه سيتم الكشف عن حقائق خطيرة ومثيرة تتعلق ببعض رجال السلطة المحلية  بالمدينة بالدلائل والوثائق، وانه يتحمل مسؤولية كلامه وما سيتم التطرق له في تقرير حقوقي حول الأوضاع المحلية بإقليم الخميسات عامة ومدينة تيفلت خاصة…..

فهل سيكون يوم(الأحد) نهاية الأسبوع الجاري،يوما مصيريا  بتيفلت وحاسما في هذه اللعبة(القدرة) البعيدة عن ما يطالب به عامل إقليم الخميسات في العديد من اللقاءات والاجتماعات،وكذا ما قم به من تغييرات مهمة على رأس العديد من الإدارات العمومية والمصالح الخارجية والداخلية بتنقيل مسؤوليها الذين كانت تشتم منهم رائحة الفساد والاستغلال المفرط للسلطة في إقليم،يحاول البعض هم من (المرتزقة) الجدد،وصف أهله أنهم (أغبياء) و(عروبية) وهلما جرى…. لكن هذا الإقليم و(طز) في من  يصف أهل زمور زعير زيان،سيبقى شامخا وفاتحا قلبه لجميع أبنائه وبناته وكل من يحمل قطرة دم زمورية أصيلة..

يقال أن (خوك) في الحرفة (عدوك)،وأظن أن الصراع الذي أصبح حديث الجهات المسؤولة والذي رفعت عنه تقارير رسمية مفصلة من العديد من الجهات كل حسب اختصاصها، ينطبق على رجال السلطة المحلية بتيفلت وهو ماينذر بوقوع كوارث (سلطوية) يتم استغلال فيها جميع(الأسلحة) المباحة أو غيرها والتي سنقومبالكشف عنها بجميع التفاصيل في عمود ثاني أكثر وضوح وبأدلة قاطعة إن شاء الله……

 ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح،هل يتدخل  العامل حسن فاتح كما عهدناه دائما لإعادة الأمور إلى نصابها ويتم الكشف عن  المستور في صراع(القياد)في مدينة تنتظر بفارغ الصبر ولسنين متتالية زيارة ملكية للملك محمد السادس ولقاء ساكنتها المتعطشة

لهذه المناسبة الجليلة والتيطال انتظارها؟……….. وللحديث بقية.