أخبارنا المغربية – متابعة
لم ينجح تيار ولد الرشيد في تسديد الضربة القاضية للأمين العام حميد شباط، ليجرده من هذه الصفة التي استولت على عقل المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال.
وحين كان شباط يتابع خفة عبد الصمد قيوح، الذي ولج قاعة التصويت ليجلب لأنصاره بأدوات التصويت، استسلم وردد مع حفنة من أنصاره ما أسموه ب “قراءة الفاتحة على روح حزب علال”.
بعد ذلك بدأت معالم التمرد على أخطاء الأسماء في قائمة المجلس الوطني، لينقض عليها شباط بحسه المعروف، وتحولها إلى معركة تصاعد وطيسها حتى كاد يصل إلى الاقتتال.
واعتبرت مصادر أن الكواليس كانت تخفي أمورا أخرى مفادها أن شباط كان يريد بأي ثمن نسف المؤتمر، فقد كان سببا في ضياع عدد كبير من البطائق بعدما عمد لانتزاعها من يد رحال المكاوي، الذي كان يشرف على التوزيع، فيما اعتبر شباط ذلك خارج القانون بحكم أن المكاوي مؤتمر لا أقل ولا أكثر، وفق ما أوردته يومية "الاحداث المغربية" في عدد الغد.