هزيمة تاريخية لحزب آبي في انتخابات مجلس طوكيو

مني حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بهزيمة تاريخية في انتخابات مجلس العاصمة طوكيو التي جرت الأحد 2 يوليو، بعد تصويت قد تكون لنتائجه تداعيات على الحكومة ومستقبل رئيسها.

وحصل حزب حاكمة طوكيو، يوريكو كويكي (سكان طوكيو أولا) وحلفاؤه على 79 مقعدا في المجلس المؤلف من 127 مقعدا، بينما حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي كان لديه قبل السباق 57 مقعدا، على 23 مقعدا فقط.

يذكر أن كويكي، التي أسست حزب (سكان طوكيو أولا)، كانت مشرّعة سابقة تنتمي للحزب الديمقراطي الليبرالي وكانت تشغل أيضا منصب وزير الدفاع في إدارة آبي الأولى.

وتولت كويكي منصب حاكمة طوكيو في أغسطس/آب 2016، وكان ينظر إلى انتخابات مجلس مدينة طوكيو إلى حد كبير على أنها استفتاء على السنة الأولى لها في منصبها.

وقال هاكوبون شيمومورا رئيس فرع الحزب الديمقراطي الليبرالي في العاصمة اليابانية في تصريحات صحفية: "أعتقد أن مجموعة متنوعة من المشاكل في السياسة الوطنية أثرت على انتخابات مجلس طوكيو".

وأعلن شيمومورا استقالته على الفور من منصبه في طوكيو متحملا المسؤولية عن الهزيمة الساحقة.

وتعرض آبي لانتقادات حادة بعد أن كشف بيروقراطي سابق مؤخرا أن مكتب رئيس الوزراء ضغط عليه للمضي قدما في مشروع إنشاء جامعة مدعومة يضم صديقا مقربا من آبي.

كما تعرضت وزيرة الدفاع تومومي إينادا لانتقادات قاسية، بعد أن ذكرت في خطابها الأسبوع الماضي أن وزارة الدفاع والجيش الياباني يدعمان الحزب الديمقراطي الليبرالي.

المصدر: وكالات

ياسين بوتيتي