هذا ما قام به الوفد الوزاري الذي حل بالحسيمة بتعليمات ملكية..
عقد وفد وزاري مكون من عدد من أعضاء الحكومة ومدراء المؤسسات العمومية المعنية بالأوراش التنموية لإقليم الحسيمة، اليوم الاثنين بالحسيمة، اجتماعا موسعا مع المنتخبين، وممثلي المجتمع المدني والساكنة المحلية، وذلك في إطار تتبع سير مجموع هذه المشاريع.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار التفاعل الإيجابي للحكومة مع حاجيات وانتظارات الساكنة المحلية وتنزيل التزاماتها في ما يتعلق بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015-2019) الذي يحمل إسم “الحسيمة، منارة المتوسط”، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للاطلاع عن كثب على حالة تقدم المشاريع الجاري إنجازها، وبحث الوسائل المتاحة لتجاوز الصعوبات التي تعترض بعض المشاريع، استجابة للمطالب المشروعة التي عبرت عنها ساكنة إقليم الحسيمة.
ويضم الوفد الوزاري وزراء الداخلية، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والاتصال، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والصحة.
كما يضم الوفد كاتبة الدولة المكلفة بالماء، والكاتب العام لوزارة التعمير، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوالي المدير العام للجماعات المحلية.
وقام أعضاء الوفد بزيارات ميدانية لعدد من الأوراش التابعة لقطاعاتهم الوزارية على التوالي، حيث اطلعوا من خلالها على تقدم الأشغال والصعوبات التي تعترض تنزيل هذه المشاريع.
وتميز الاجتماع بتقديم عروض من طرف والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة محمد اليعقوبي وعدد من أعضاء الوفد الوزاري، همت مختلف الأوراش التنموية المنجزة أو في طور الإنجاز بالإقليم وتقدم أشغالها.