وذلك بعد وفاة 33 رياضيا، أغلبهم أطفال، كانوا عائدين من رحلة مدرسية رياضية صباح أمس الجمعة.
وكتبت الفنانة أحلام، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلة: “ببالغ الأسى أتقدم باحر التعازي الى ملك المغرب وشعب المغرب وذوي ضحايا الحادث الاليم وفاة أربعين طفلا في حادث سير”.
وقد اهتز المغاربة صباح أمس الجمعة، على وقع الحادث الأليم الذي أودى بحياة 33 شخصا كانوا عائدين على متن حافلة “ساتيام”، أغلبهم أطفال رياضيون، حين اصطدمت حافلتهم بشاحنة كبيرة من نوع “رومورك” على مشارف إقليم طانطان، مما أدى إلى اندلاع النيران القوية التي أكلت أجساد الصغار والحافلة في منظر أشبه بأفلام الأكشن.
وتفاعل جل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث، وعبروا عن بالغ حزنهم لما ألم بهؤلاء الأطفال الأبرياء، وبذويهم.
وقد طالبوا بإعلان الحداد على الفاجعة، وسارعوا الى نشر صور الأطفال الشهداء.
وفاة هؤلاء الضحايا الذين كان من بينهم البطل الاولمبي السابق محمد اسنكار، فتحت قوسا للعديد من الأسئلة، لعل أهمها: “متى سيستمر نزيف الطرقات هذا؟ ومن هو المسؤول الأول عن هذه الحوادث التي تودي بين الفينة والأخرى بأغلى ما يمتلكه هذا البلد الأمين.. الإنسان؟.
ألم يحن الوقت بعد، لأخذ الأمور على محمل الجد وتكثيف الجهود للخروج بحلول ناجعة لأزمة حرب الطرقات التي تودي بالعديد من الأرواح البريئة؟