مابريس | و م ع
تضاربت الآراء حول وفاة الطيار المغربي بعد سقوط الطائرة المغربية “إف 16” أثناء شنها هجمات على منطقة صعدة في اليمن، وقد ضجت وسائل الإعلام الإلكترونية بالتكهنات، التي لم يكن في وسع أحد تأكيدها أو نفيها.
وأوضح بلاغ لمصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، أن التحقق من هذا السيل من الأخبار وتأكيد أن الأمر يتعلق بالطائرة وبالربان المفقودين، يبقى صعبا بالنظر إلى كون موقع التحطم يوجد في منطقة معادية.
وأضاف ذات البلاغ، أن ربان الطائرة الثانية المرافقة لم يتمكن من معاينة ما إذا كان ربان الطائرة المصابة قد تمكن من القفز، و”لحدود كتابة هذا البلاغ، فإن الأبحاث والتحقيقات لا زالت متواصلة بشكل حثيث وسيتم الكشف عن نتائجها لاحقا”.
ويشارك المغرب بـ6 طائرات من طراز “إف16” في عاصفة الحزم ضد الحوثيين.