تدخل الطماطم والفراولة في إعداد العديد من وصفات الطعام الشهية، إذ تُزين الطماطم من جهة مطابخ الكثير من دول العالم، لاسيما بلدان البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. ومن جهة أخرى يتم الاعتماد على الفراولة بشكل كبير في إعداد الحلويات والعصائر بمختلف أنواعها.
لكن تناول الطماطم والفراولة قد لا يخلو من مخاطر صحية، خصوصا للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية، على غرار ما توصلت إليه دراسات علمية سابقة في هذا المجال. بيد أن إحدى الدراسات خلصت إلى نتائج تبدو نوعا ما مُغايرة.
وتقول الدراسة إن نوع الطماطم أو الفراولة هو الذي يتسبب بالأساس في الحساسية، لأن محتوى البروتينات المُسببة للحساسية في هذا النوع من الثمار، يختلف حسب طريقة زراعتها، وفق ما أشار إليه موقع “scinexx”.
وأفادت الدراسة الصادرة عن جامعة ميونيخ الألمانية أن تعريض هذه الأنواع من الثمار إلى درجة حرارة مرتفعة، لاسيما أثناء طبخها، يُدمر المواد المُسببة للحساسية في الفراولة والطماطم.
وأوضح موقع “derstandard” أن النتائج اعتمدت على دراسة اهتمت بتحليل مدى ارتفاع محتوى البروتينات المُسببة للحساسية في حوالي 20 نوعا مختلفا من الفراولة وكذلك 23 نوعا من الطماطم، وأضاف الموقع أنه تم أيضا فحص تأثير ظروف النمو البيولوجية والتقليدية الخاصة بالفراولة والطماطم.
وتابع نفس المصدر أن خبراء الدراسة لاحظوا أن نوع الفراولة والطماطم المُسببة للحساسية يرتبط بشكل كبير بنوع هذه الثمار التي تفقد الكثير من المواد المُسببة للحساسية خلال تعرضها إلى درجة حرارة مرتفعة للغاية.
يُشار إلى أن الكثير من الناس يُعانون من الحساسية، خاصة ما يُسمى بـ”حساسية الربيع”، التي تؤدي إلى تهيج الأنف والعين والجلد في هذا الفصل من السنة، بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء، فيما ينصح خبراء الصحة بضرورة زيارة الطبيب واتباع بعض الخطوات الوقائية، مثل تجنب الخروج إلى الحدائق والمنتزهات قدر الإمكان في هذه الفترة من السنة.
<img width=”1″ height=”1″ alt=”” src=”https://logs1279.xiti.com/hit.xiti?s=531599&s2=8&p=akhbarona.com::Volltexte::akhbarona.com_Volltexte_JS&di=&an=&ac=&x1=1&x2=8&x5=akhbarona.com_Volltexte_JS&x6=1&x8=ara-VAF-Volltexte-JavaScript-akhbarona.com-dwde&x10=akhbarona.com::Volltexte”>