عادت أبرز مركزيتين معارضتين لحكومة عبدالإله بنكيران، إلى التنسيق من جديد لتصعيد احتجاجها والدعوة إلى إضراب وطني جديد.
دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني عام، دون تحديد تاريخ معين له، وتنظيم مسيرات احتجاجية جهوية، على ما أسمته النقاباتان، “المقاربة التدبيرية الفاشلة للحكومة المغربية، والتي تجعل من جيوب الفقراء حلا وحيدا لكلفة المعضلات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية، وهو ما يشكل تهديدا سافرا للسلم الاجتماعي واستقرار البلاد”.
هذه الدعوة جاءت بعد اجتماع عقد الثلاثاء في الرباط بين “الاتحاد العام للشغالين بالمغرب” الذراع النقابي لحزب الاستقلال أبرز خصوم حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، واللجنة المركزية لـ “فدش” المقربة من الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية، وهو ما يؤشر على تنسيق نقابي لخنق عمل حكومة عبدالإله بنكيران.
وحسب بيان صدر من النقابتين، فإن فإن المركزيتين تعتبران المعركة الحالية معركة مصيرية في مسار الطبقة الشغيلة المغربية وعموم الشعب المغربي في مواجهة ما أسماه بـ “الاستبداد والتسلط الممنهجين الذين تمارسهما الحكومة في اسهتداف سافر لحقوق الطبقة الكادحة ومكتسباتها”.