نصائح لكل من فاتته صلاة ولم يؤدها
إن الله تعالى يقول في فاتحة الكتاب {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} وهي طلب الثبات من الله على طريقه المستقيم، فالبداية دائما تكون بطلب التوفيق والسداد من الله.
هذا الأمر يتطلب العديد من النقاط وهى:
أولاً: طلب العون من الله لأن المحافظة على الصلاة ليست شطارة ولا مهارة حتى يكتسبها الفرد وإنما هي توفيق من الله للعبد بالعبادة وذلك بالإلحاح على الله بالدعاء.
ثانياً: مصاحبة ذوي الهمة لطلب المساعدة على المحافظة على وقتها.
ثالثاً: عليه أن يعلم أن الصلاة فرض ولا تسقط بحال، فعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ"، وذم الله أقوماً فى قوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}.. [المدثر : 43 – 44].