نجوم عالمية بمراكش في افتتاح الدورة 15 لمهرجان الدولي للسنما
مابريس – مراكش – ع.د نورالدين الشضمي
بدأت مساء يوم الجمعة الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمشاركة 15 فيلما روائيا طويلا من دول مختلفة.
تمتد دورة هذا العام تسعة أيام في الفترة من 4 إلى 12 ديسمبر كانون الثاني وتكرم السينما الكندية.
وتشمل الدول المشاركة في المسابقة الرسمية اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند وقازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وأيسلندا والدنمرك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك والمغرب.
وقالت ادارة المهرجان انه بالاضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ومسابقة طلبة مدارس السينما “تكرم هذه الدورة نجوم الفن السابع وطنيا وعالميا وعروضا سينمائية في فضاءات مختلفة.”
وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من ثمانية أعضاء ورئاسة المخرج الامريكي فرانسيس فورد كوبولا.
ومن بين الافلام المتنافسة على جوائز المهرجان الكندي (خزانة الوحش) والياباني (ذكريات عالقة) والكوري الجنوبي (زهرة الفولاذ) والمغربي-البلجيكي (المتمردة) والألماني-الإيراني (فردوس) والقطري-اللبناني (كتير كبير).
وخلال هذا الحفل سلمت المخرجة صوفيا كوبولا، التي سبق وأنت تعاونت مع موراي في فيلم “ضائع في الترجمة”، النجمة الذهبية لهذا النجم التي يتميز بمسار فني حافل، كما تألق طيلة مشواره السينمائي في أدوار متنوعة نالت إعجاب الجمهور.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة قالت صوفيا كوبولا إن بيل موراي نجم متعدد المواهب يبهر بتقمصه الهائل لشخصياته، وأنه “أسطورة للكوميديا” يقدم أفضل ما لديه في أي عمل فني كما ينجح في إلهام الآخرين ليقدموا أفضل ما لديهم أيضا.
من جانبه، أعرب بيل موراي عن سعادته بعودته للمغرب وبتواجده بين الشعب المغربي الذي يكن له كل الحب والتقدير.
وقال موراي إن ما حفزه لحضور المهرجان عشقه الكبير للمغرب، ثم عرض فيلمه “روك القصبة” في إطار فقرات المهرجان وهو العمل الفني الذي صوره بالمغرب ويتمنى أن يشاهده الجمهور المغربي.
من جهة أخرى، أشار موراي إلى أن الظروف تفرض عليه كممثل أن يصور أفلاما في ظروف صعبة حيث يجد نفسه أمام اختلافات على مستوى اللغات والثقافات، ولكن على الرغم من ذلك يحرص على البحث عن نقاط الالتقاء بينه وبين الآخرين لأن ما يجمع البشر أكثر مما يفرقهم.
يشار إلى أن بيل موراي قدم مجموعة من الأفلام، وتميز بتشخيصه أدوارا مهمة في إنتاجات لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و”توتسي”، حيث أصبح موراي أيقونة لسينما المؤلف بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال العمل مع مخرجين كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
ولا يزال جمهوره عموما يتذكر دوره المتميز في فيلم “ضائع في الترجمة”، لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003 وهو الدور الذي رشحه لجوائز الأوسكار.
وإلى جانب بيل موراي، يكرم المهرجان، الذي يتواصل إلى 12 دجنبر الجاري، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثلين ويليام ديفوي، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.