نبيل بنعبد الله مرشحا وحيدا للامانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية
و ذلك تحت شعار “مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية” وذلك بعد انسحاب جميع منافسيه.
وكان مرشحان وهما محمد كرين وسعيد السعدي قد سحبا ترشيحهما صباح اليوم احتجاجا على ما اعتبر “تجاوزات حصلت أثناء التحضير للمؤتمر وخلاله” في حين قامت نزهة الصقلي وعزيز الدروش وعبد الحفيظ ولعلو بسحب ترشيحهم خلال الجلسة العامة طواعية. وبرر السيد الدروش سحب ترشيحه بسعيه للحفاظ على وحدة الحزب داعيا الى جعل مصلحة الحزب فوق كل المصالح وكل الممارسات التي تسيء الى العمل السياسي النبيل.
وقالت السيدة الصقلي في كلمة لها أن مبادرة ترشحها للأمانة العامة تحمل رسالة في اتجاه الدفع اكثر بتحقيق المناصفة وبحق المرأة في تحمل المسؤولية. أما نبيل بنعبد الله فقال في تبريره لترشحه للأمانة العامة أن الحزب يتسع لجميع المناضلين وأنه يتعين فقط تعلم كيفية تدبير الخلاف ومعنى الديمقراطية واحترام الاخر والمبادىء والاخلاق، مضيفا ان الحزب لا يعطي معنى للسياسة بمعزل عن الاخلاق والديمقراطية الداخلية وحرية الاختلاف .
وأكد أن أحسن مثال يمكن أن يسترشد به “الرفاق” هو مولاي اسماعيل العلوي “الذي يعتبر مدرسة في النضال والاخلاق وكذا المؤسس الراحل علي يعتة الذي كان يمارس السياسة بمعناها النبيل”، مضيفا أنه سيسعى الى مواصلة العمل الذي قام به رفقة مجموعة من المناضلين وبتنسيق تام بين جميع المؤسسات الحزبية. وشدد على أن الحزب سيظل يساريا واشتراكيا ومستقلا في الوقت ذاته عن كل محاولات التأثير على قراراته، مضيفا أن التواجد في مواقع المسؤولية لا معنى له من دون القرب من المواطنين والعمل على مستوى الفروع منتقدا في الوقت ذاته تشكيل لجنة مركزية بما يفوق الالف “لان ذلك غير مقبول لا من قبل الرأي العام ولا بالنسبة للديمقراطية الداخلية”. وقد أصرت رئاسة المؤتمر على ضوررة التصويت على الرغم من وجود مرشح واحد