مُحمِّلاً السلطات مسؤولية الضعف الأمني..مسؤول إيراني: مُنفِّذو الهجوم تمكنوا من إطلاق النار لمدة 12 دقيقة دون أن يردَّ عليهم أحد

0

تم النشر: AST 26/09/2018 14:35 تم التحديث: AST 26/09/2018 14:36 مُحمِّلاً السلطات مسؤولية الضعف الأمني..مسؤول إيراني: مُنفِّذو الهجوم تمكنوا من إطلاق النار لمدة 12 دقيقة دون أن يردَّ عليهم أحد هجوم على عرض عسكري في الأهواز/ نيوز الأكثر قراءة شاهد.. أردوغان يخرج من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة ترمب خرائط البشر والسكان لا البلدان والجغرافيا، هي ما نحتاجه لنعرف أين يتواجد الإنسان بكثافة على ظهر الكوكب نجوم الفن يغادرون مهرجان الجونة لحضور عزاء سمير خفاجي، رغم الغياب عن عزاء جميل راتب سرّب معلومات للموساد عبر ملابس نسائية، وجنّد 11 عاملاً لصالح إسرائيل.. الجاسوس الذي أوقع بين مرتضى منصور وفريد الديب 13 ألف دولار تعويضاً لطفلة تعرضت لضربة «سيف» أثناء احتفالات اليوم الوطني السعودي

قال مسؤول إيراني إن فتْح إرهابيين النار لمدة 12 دقيقة وتنفيذ الهجوم على الاهواز (جنوب غرب) وقتلهم 25 شخصاً، دون تلقيهم رداً من قوى الجيش والأمن «يعبّر عن وجود ضعف أمني خطير».

وأضاف حسين نقوي حسيني، العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن هجوم الأهواز جرت مناقشته في اللجنة، بحضور وزير المخابرات محمود علوي، ووزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ومسؤولين عسكريين.

وأشار إلى أن الصور التي عُرضت على اللجنة بخصوص الهجوم أظهرت وجود ضعف أمني خطير، وقال: «الذين نفذوا هجوم الأهواز كانوا أربعة إرهابيين، تمكنوا بسهولة من إطلاق النار لمدة 12 دقيقة، والتجول وتغيير مخازن البنادق، والتحدث إلى بعضهم البعض، دون أن يمتلك أحدٌ القدرة على الرد عليهم».

واتهم حسيني حكومتَي السعودية والإمارات بـ «دعم» مُنفِّذي الهجوم، والولايات المتحدة بـ «تشجيعهم»، وقال: «لكننا مسؤولون عن الضعف الأمني الموجود».

وكانت السعودية والإمارات رفضتا، في وقت سابق، اتهامات مماثلة وجَّهها مسؤولون إيرانيون لهما بالوقوف وراء هجوم الأهواز، ووصفتا تلك الاتهامات بـ «الباطلة والتحريضية».

وأعلنت السلطات الإيرانية، السبت، مقتل 25 بينهم 17 عسكرياً، وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً أُقيم في الأهواز بمحافظة خوزستان، بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية العراقية (1980– 1988).

كان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، قال الإثنين 24 سبتمبر/أيلول 2018، إن مُنفّذي هجوم الأهواز الذين قتلوا 25 شخصاً في الهجوم على الحرس الثوري الإيراني موَّلتهم السعودية والإمارات، وإن إيران «ستعاقب بشدة» مَن يقفون وراء الهجوم.

واستدعت طهران، السبت، 22 سبتمبر/أيلول 2018، 3 دبلوماسيين أوروبيين يُمثّلون الدنمارك وبريطانيا وهولندا، بعد مقتل 29 شخصاً على الأقل في هجوم على عرض عسكري إيراني بالأهواز في جنوب غربي إيران، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» الأحد 23 سبتمبر/أيلول 2018.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله، إن السفيرَين الدنماركي والهولندي والقائم بالأعمال البريطاني بُلِّغوا «احتجاج إيران القوي على إيواء دولهم بعض أعضاء المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي».

وقالت الخارجية الإيرانية: «ليس مقبولاً ألا يُدرِج الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء عناصر هذه الجماعات الإرهابية؛ لأنها لم ترتكب جرائم على التراب الأوروبي».

وتوعَّد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، بانتقام «مميت لا يُنسى» من مُنفّذي هجوم الأهواز، الذي اتهمت طهران دولاً عربية خليجية بدعم مُنفّذيه، دون أن تقدم أدلة على ذلك، فيما قالت طهران إن الهجوم أسفر عن مقتل 25، بينهم 17 عسكرياً، وإصابة 60 آخرين.

اقتراح تصحيح

قد يعجبك ايضا

اترك رد