ميدا ويك 2017 : السيد مزوار يتسلم ببرشلونة جائزة البحر الأبيض المتوسط لجمعية أسكامي

0

تسلم صلاح الدين مزوار رئيس مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ( كوب 22 ) يوم الأربعاء ببرشلونة جائزة البحر الأبيض المتوسط لجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ( أسكامي ) وذلك بمناسبة الدورة 11 للملتقى السنوي لحوض البحر الأبيض المتوسط للقادة الاقتصاديين ( ميدا ويك 2017 ).

وقد منحت هذه الجائزة لصلاح الدين مزوار اعترافا وتقديرا لدوره في دعم وتعزيز التنمية المستدامة بمنطقة الحوض المتوسطي وكذا للمبادرات التي قام بها في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ( كوب 22 ) الذي احتضنته مدينة مراكش خلال شهر نونبر 2016 .

وعبر صلاح الدين مزوار عن امتنانه بمنحه كرئيس لمؤتمر ( كوب 22 ) جائزة البحر الأبيض المتوسط لجمعية ( أسكامي ) مؤكدا أن هذا التتويج هو أولا تشريف للمغرب وكذا لجميع الفرق التي تعبأت ومكنت هذا المؤتمر من تحقيق نجاح كبير اعترفت به العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية .

وأكد صلاح الدين مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اعتزازه بتسلم هذه الجائزة مشيرا إلى أنها تشكل اعترافا بالجهود المبذولة والتقدم الذي سجلته المملكة المغربية في هذا المجال تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وإلى جانب صلاح الدين مزوار منحت جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ( أسكامي ) جوائز أخرى لشخصيات ومؤسسات وهيئات بمنطقة البحر الأبيض المتوسط اعترافا منها تقديرا لجهود هذه الشخصيات من أجل دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية بالحوض المتوسطي .

ويهدف الملتقى السنوي لحوض البحر الأبيض المتوسط للقادة الاقتصاديين ( ميدا ويك 2017 ) الذي ينظم بمبادرة من جمعية ( أسكامي ) بشراكة وتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط وغرفة التجارة ببرشلونة والمعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط وعدة منظمات وهيئات إقليمية ودولية إلى أن يصبح منصة متوسطية بامتياز موجهة لبحث مختلف القضايا والمواضيع التي تهم تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة المتوسطية وتفعيل حركية التعاون والشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات .

ويتميز هذا الملتقى الدولي الذي يحضره أزيد من 1000 من الفاعلين الاقتصاديين وأرباب الشركات والمهنيين وممثلي الغرف المهنية والجمعيات المهنية والفاعلين السياسيين بمنطقة حوض البحر المتوسط بتنظيم العديد من المنتديات واللقاءات تتضمن في المجموع أزيد من 60 جلسة عمل و 200 متدخلا يمثلون 35 بلدا ستتمحور جميعها حول أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم حوض البحر المتوسط وآليات تطوير اقتصاديات بلدان المنطقة بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التحولات المتسارعة لمكونات الاقتصاد العالمي .

وتبحث هذه الجلسات والملتقيات التي يؤطرها خبراء ورجال أعمال إضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين وممثلي الجمعيات المهنية بالحوض المتوسطي مجموعة من المحاور التي تشكل مرتكزات لاقتصاديات بلدان المنطقة المتوسطية خاصة منها قطاع النسيج والطاقات المتجددة والموارد المائية والمالية الإسلامية بالإضافة إلى التنمية البشرية مع استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار بمنطقة المغرب العربي وإفريقيا .

كما سيتم التركيز خلال هذه الدورة التي تحتضنها ( كاسا لودجا دي مار ) في قلب برشلونة على مدى ثلاثة أيام ( 22 /24 نونبر ) على بحث آفاق الشراكة والتعاون في قطاعات " الطاقة الشمسية " و " الاقتصاد الدائري " و " التنمية الاقتصادية الحضرية " و " صناعة النسيج " وغيرها .

(ومع 23/11/2017)

قد يعجبك ايضا

اترك رد