تعرف مدينة تيفلت منذ رفع الحجر الصحي، إقامة أعراس و حفلات عقيقة وخطوبة سرية بعيدا عن أنظار أعوان السلطة والمتطفلين تنذر بكارثة حقيقية وبؤر عائلية باحياء المدينة لاقدر الله.
وقد توصل موقع مابريس بعدة شكايات من مواطنين يعبرون فيها عن قلقهم من هذه الفئة الخارجة عن القاعدة والقانون، التي تقيم حفلات داخل منازل نوافذ مغلقة بدون ضوضاء وصخب كالمعتاد مخافة إكتشافها من طرف أعوان السلطة، ضاربين الإجراءات الوقائية المعمول بها عرض الحائط.
وتحول عبارات “الطعام” و الجورة” و “حشومة”، حاجزا أمام التبليغ عن خرق حالة الطوارئ الصحية، خصوصا ان الجيران توجه لهم الدعوة للحضور حتى يتم التستر على فعلتهم، حيث تبقى العادات والتقاليد من جديد، أقوى من اي فتاوي او قوانين، تحرم على الأسر الاحتفال بعقيقة او زفاف او خطوبة.
يشار إلى أن قانون الطوارئ الصحية يعاقب كل شخص يخالف الأوامر، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية بهذا الشأن بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين..
متابعة