مهرجان موازين يحتفل بعيد الموسيقى في مطلع الاسبوع الافتتاحي

الرباط، الأربعاء 10 أبريل 2019:  تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينظم مهرجان موازين إيقاعات العالم من 21 إلى 29 يونيو 2009.

هذا الحدث الذي يصنف في المرتبة الثانية ضمن أكبر التظاهرات الموسيقية في العالم ، يظل وفيا للدورات السابقة  باقتراحه برنمجة انتقائية وعابرة للأجيال وبالمجان لـ 90 % لرواده.

وكما دأب على ذلك المهرجان، ستعطي نهاية الأسبوع الافتتاحية انطلاق أجندة موسيقية مدهشة ,ستتحف كالمعتاد، مجموعة متنوعة من الحضور بتقديم عروض استثنائية.

يسر جمعية مغرب الثقافات أن تعلن عن الحضور الاستثنائي لظاهرة الموسيقى الإسبانية روسلييا، ونجم الريغيتون جي بلفين بمناسبة الاحتفال الموسيقي وافتتاح منصة السويسيOLM ، وذلك يوم الجمعة 21 يونيو. وسيشهد يوم السبت 22 يونيو حضور مغني الراب الفريد لارتيست، بالإضافة إلى منسق الموسيقى الـ دي دجي الغزير الانتاج في عصرنا دافيد ݣيتا.

روسلييا، الفنانة المتألق في الفلامينكو، تعد الأيقونة الإسبانية لمزج الأنماط الموسيقية. في عمر 25 عاما فقط وبعد التعاون الأول مع الفنان البارز سي تانغانا، تبقى المغنية الشابة متشبثة بجذور الفلامنكو الخاصة بها مع إضافة المزيد من الإيقاعات الحضرية. تجسد أغانيها”Malamente” و “Pienso en tu mira”هذه الرغبة في تجاوز الحدود الأسلوبية والجغرافية لإسبانيا، مع الحفاظ على بصمة لاتينية عميقة. بعد 5 ترشيحات لجرامي لاتينوس، ستصدح أغانيها خلال الجزء الأول على منصة السويسي OLM يوم الجمعة 21 يونيو 2019.

بدأ جي مالفين المغني الكولومبي ومعجزة الموسيقى اللاتينية ومزج الأساليب الغنائية، حياته المهنية في كولومبيا. بعد العديد من فرص التعاون مع النجوم العالمية، لا يتوان هذا الفنان عن تنويع الأنماط مع الحفاظ على موسيقي تحمل بصمة بقوة إيقاعات موسيقى الريغيتون والموسيقى اللاتينية.

بعد أوروبا وأمريكا، يأتي الدور على القارة الأفريقية، حيث سيؤدي جي بالفين عرضًا على منصة السويسي  OLM الجمعة 21 يونيو 2019، في الجزء الثاني من الحفل الافتتاحي.

لارتيست مغني وكاتب أغاني ولد في المغرب. أسلوبه التعددي بين الراب و إر أند بي و الراي و دانسهال، دائما مايتيح له تقديم موسيقى أكثر إبداعًا وابتكارًا. بعد إصدار 3 ألبومات والعديد من التعاون الفني الذي غالبًا ما يصنف “أفضل أغاني الصيف”، سيعزف لارتيست في الجزء الأول من أمسية يوم السبت 22 يونيو 2019 على منصة السويسي  OLM.

بعد 7 ألبومات وأكثر من 15 عامًا من المشوار الفني، سيكون ديفيد ݣيتا على منصة السويسي OLM  في الجزء الثاني من الأمسية.هذا الديدجي المفضل لجيت سيت والذي يعد نجم الموسيقى الالكترونية وأول منتج  لشركة التسجيلات هاوس بفرنسا، تعاون مع أكبر الأسماء الموسيقية الحالية مثل: جواكيم جارود ، كيلي رولاند ، ومؤخرًا نيكي ميناج. بعد الفوز بجوائز لا تعد ولا تحصى في جوائز موسيقى إن إر جي وإنجاز النشيد الرسمي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 مع زارا لارسون، يجمع ألبومه السابع تعاونات جديدة دائما ما تكون إيقاعية للغاية، وخاصة مع سيا أو جاستين بيبر أو جي بالفين أو بيبي ريكسها.

الإيقاعات الالكترونية الفريدة ستكون في الموعد يومي 21 و 22 يونيو 2019، للاحتفال بالموسيقى وتقديم عطلة نهاية أسبوع إيقاعية للغاية خلال الدورة 18 من مهرجان موازين إيقاعات العام.

معلومات مفيدة:

الدورة 18 لمهرجان موازين إيقاعات العالم من 21 إلى 29 يونيو 2019

في إطار نهاية الأسبوع الافتتاحية للمهرجان على منصة السويسي OLM

• الجمعة 21 يونيو 2019:
  • الإسبانية روسلييا،
  • الكولومبي جي بالفين
• السبت 22 يونيو 2019
  • المغربي الفرنسي لاغتيست
  • الفرنسي دافيد ݣيتا

يعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر، أكثر المهرجانات الراسخة في تاريخ المغرب، وذلك بفضل برمجة متعددة تعرف، مع كل دورة، الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور من  جميع الأجيال. مع حضور أكثر من 2.5 مليون شخص على مدار 9 أيام من الحفلات الموسيقية و6 منصات موزعة على مدينتي الرباط وسلا، تم تصنيف المهرجان باعتباره ثاني أكبر حدث موسيقي في العالم.

من خلال تقديم برنامج غني ومتميز، يجمع بين الفنانين المشهورين دولياً من هنا ومن أي مكان آخر، يجعل موازين من المدن المضيفة مفترق طرق حقيقي للإيقاعات والتقاليد الموسيقية العالمية. وبخصص المهرجان الذي يسعى إلى المساهمة في إشعاع المغرب وموسيقاه، أكثر من نصف برمجته للفنانين المغاربة والساحة الموسيقية المغربية العصرية، مجسدا بذلك اعتزازه وافتخاره بهذا الرصيد الفني الغني لبلدنا.

ووفاء منه لمهمته الأساسية، المتمثلة في دمقرطة الثقافة لجميع السكان المحليين، يقترح المهرجان دخولا بالمجان إلى 90% من رواد المهرجان مع المشاركة في الاقتصاد السياحي الجهوي.

بخصوص جمعية مغرب الثقافات:

تم إحداث “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال يليق بعاصمة المملكة لفائدة جمهور جهة الرباط سلا زمور زعير.  ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.