مهرجان موازين تبذير لأموال الشعب وسط صمت رهيب للإعلام وللجهات الرسمية
مابريس | رشيد أشباك
كباقي عامة والناس ومهتم بالشأن العام في وطن أصبح العديد من من يتباهون بأقلامهم في هدا الوطن العزيز الدي أصبح التبذير فيه من مال الشعب أمر عادي بل ومباح لأنه بصراحة “كولشي واكل” بداية من من يتغنون بالشرف مرورا بمن بيدهم زمام الأمور في هدا الباب والأخطر في كل هدا وهو أن هناك ملاين من الأموال تصرف بغية تزيين الصورة حتى يقال أن مهرجان موازين فعلا يجب أن يفتخر به الكل بما في دلك فقراء هدا الوطن، وبما أن هناك وجوه مشهورة عالميا تأتي من كل الدول ليس مقابل جمال هدا المهرجان وإنما مقابل الشيكات و المبالغ الجد مهمة التي تأخذ في ثواني معدودة في زمن تتغنى فيه الحكومة المغربية على أن أمور العباد والبلاد على أحسن ما يرام ونسوا أن هناك ملايين المواطنين لا يجدون ما يؤكلون وان هناك ألاف الأسر مشردة وان هناك عشرات ألاف من الأطفال في الشوارع ناهيك عن الغلاء في المعيشة وفي فواتير الماء والكهرباء فكان أولى ان تصرف تلك الأموال في هدا الاتجاه وليس في مهرجانات الذل والعام كما هو حال مهرجان موازين هدا المهرجان الذي قامت القيامة بشأنه دون إن تحرك أي جهة ساكنا سواء تعلق الأمر بالمنابر الإعلامية لتي تم إسكاتها بإشهارات من طرف جمعية مغرب الثقافات أو بالجهات الرسمية والغير الرسمية ليطرح دلك أكثر من سؤال حول الجهات التي تستفيد من أموال الشعب على شكل مهرجانات كمهرجان موازين الذي ما تزال الأصوات تتعالى بشأنه وتطالب بوقفه ووقف مهازله الذي بدأ صداه يصل إلى من يحسون بألم هدا الشعب و يكافحون من أجله حيث تشير عدة معطيات على أن هناك انقسام بشأنه على مستوى الحكومة المغربية التي قد تفاجأ مسئولي موازين في أي لحظة مخافة من سخط شعبي قادم ضد مهرجان الذل والعار حسب معطيات عدة أهمها دخول عدة جهات على الخط فهل يمكن القول على أن هناك فعلا أصوات مغربية قحة تعمل جاهدة على وقف هده المهازل ؟؟؟ أم أن مثل هده المهرجانات أصبح لها شأن وأصبح لمسئوليها لوبي ضاغط في دواليب الدولة ؟؟؟