في ظاهرة أصبحت تعرفها مدينة تيفلت و يعاني منها جل ساكنة المدينة, حيث أصبح كل من هب ودب يلبس “جيلي أصفر”, ويقف بالشارع العام أو بأحد الشوارع التي تعرف كثرة وقوف السيارات للقيام بابتزاز أصحاب السيارات الذين أصبحوا مغلوبين على أمرهم أمام هذه الحالات التي ابتليت بها المدينة.
وحسب الآراء التي حصل عليها موقع مابريس, من بعض ممثلي المجتمع المدني، الذين حملوا المسؤولية للسلطات المحلية والمجلس الجماعي . حيث أكد أحد النشطاء أن هناك من الأعضاء من يقوم بحماية بعضهم في مقابل إتاوات أو لغرض سياسي محض حسب حد تعبيره.
وتجدر الإشارة أن الشارع العام ضاق ذرعا من تصرفات حراس السيارات الذين ما لبثوا يبتزون المواطن التيفليتي مقابل ثلاث دراهم, وإن امتنعت عن أدائها تكون عرضة لوابل من الشتائم والتهديد, رغم أن المدينة لا يوجد بها مرافق تستدعي هذا الكم من الحراس ومواقف السيارات الغير المرخصة.
هنا يتساءل العديد من أبناء مدينة تيفلت حول دور المسؤولين عن هذه الفوضى والابتزاز الذي يتعرض له المواطن التيفليتي, أليس من حق كل مواطن ركن سيارته أمام منزله أو محله التجاري دون أداء بضعة دراهم لأناس يدعون أن المجلس البلدي من أعطاهم حق استخلاص موقف السيارات.
محات بهلول