منتخب المغرب يواجه كوت ديفوار في نهائي الألعاب الفرنكفونية
بلغ المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة نهائي مسابقة كرة القدم ضمن فعاليات النسخة الثامنة من الألعاب الفرنكفونية التي تختتم هذا الأحد في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، بعد تفوقه على منتخب الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما بملعب " هوفيت فيليكس بوانيي". وسجل الهدف الوحبيد في هذه المباراة اللاعب البديل حمزة حنوري في الدقيقة 86 من المباراة مهديا "الأشبال" بطاقة العبور للنهائي.
وانطلقت المباراة التي تابعها جمهور غفير قدر عدده بحوالي 8 آلاف مشجع، بضغط نسبي للمنتخب الكونغولي الذي حاول فرض إيقاعه، لكن سرعان تأقلم اللاعبون المغاربة مع أرضية الملعب الصعبة، وتمكنوا من الدخول تدريجيا في أجواء المباراة.
وأتيحت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الكونغولي الذي كان قريبا من افتتاح التسجيل في الـ 10 دقائق الأولى، لكن مهاجميه لم يتعاملوا بذكاء مع بعض الفرص التي أتيحت لهم. ومع انتصاف الشوط الأول بدأت الآلة الهجومية المغربية بقيادة بلال باري وسفيان كيين، ومحمد المرابيط في التحرك بحثا عن التسجيل لكن دون أن تشكل خطورة كبيرة على الدفاع الكونغولي لتنتهي الجولة الأولى متعادلة بدون أهداف. في الجولة الثانية بدا المنتخب المغربي أكثر عزما على هز الشباك، حيث احتكر اللعب وكان صاحب الفرص الواضحة، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب الكونغولي على الهجومات المرتدة الخاطفة. وكان اللاعب سفيان كيين قريبا من افتتاح حصة التسجيل في منتصف الشوط الثاني من ضربة خطأ مباشرة تصدى لها الحارس الكونغولي بنجاح.
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقد أن المباراة تسير نحو التعادل والاحتكام إلى ضربات الترجيح، نجح المنتخب المغربي في توجيه ضربة قاضية لمنافسه عن طريق اللاعب حمزة حنوري الذي استغل هجوما سريعا للواعد عثمان فاديز من الجهة اليسرى، حيث راوغ هذا الأخير وتوغل وقدم كرة من ذهب لزميله الذي استغلها على أحسن وجه واضعا الكرة في الشباك، وسط فرحة مغربية كبيرة.
وحافظ لاعبو المنتخب المغربي على تقدمهم خلال ما تبقى من الدقائق ليتأهلوا إلى المباراة النهائية بحثا عن الميدالية الذهبية.