مقتل 4 إسرائيليين في هجوم على كنيس

0

مابريس / وكالات

 

اندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني بين القوات الإسرائيلية ومواطنين فلسطينيين في القدس الشرقية بعد مقتل 4 إسرائيليين في هجوم على كنيس.

وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الاشتباكات اندلعت في جبل المكبر، مكان إقامة منفذيّ الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الشاباك” يجري تحقيقا في المنطقة مع أقرباء المنفذين.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتبنى الهجوم

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في القدس وأسفر عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين.

وأصدر الجناح العسكري للجبهة الشعبية، بيانا “بارك فيه العملية .. وأي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين”.

وأضاف البيان أن “عملية القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية”، داعيا “لتطويرها وتوحيد الجهود نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين”.

وفي وقت سابق نقلت وكالة “معا” الإخبارية عن القناة الإسرائيلية الأولى أن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول قال “ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبني الشعبية للعملية”.. مشددا على “أهمية استمرار المقاومة فى مواجهة الاحتلال”.

 

وكانت مراسلتنا في القدس أفادت بمقتل 4 إسرائيليين في الهجوم  بالمستوطنة هارنوف غرب القدس وسقوط الفلسطينيين منفذي الهجوم .

وذكرت مصادر وقوع عدد من الإصابات جراحهم بالغة الخطورة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المعلومات الأولية تفيد بأن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية شخصين قاما بالهجوم.

إلى ذلك نقلت وكالة “معا” الإخبارية عن مصادر إسرائيلية أن فلسطينيين اقتحما معهدا دينيا يهوديا في مستوطنة “هارنوف” قرب مكان مقتل فلسطيني مقدسي شنقا داخل حافلة.

وأضافت المصادر أن الفلسطينيين نفذا العملية بالسكاكين والفؤوس، كما جرى خلال العملية إطلاق نار.

وفي سياق متصل باركت حركة حماس العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على الممارسات الإسرائيلية، وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، “إن عملية الطعن تأتي بمثابة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى”.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة “فتح” أحمد عساف إنّ “الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية في القدس”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن حالة من التوتر سادت مدينة القدس عقب تنفيذ العملية، وسط انتشار واسع للقوات الإسرائيلية ودوريات الشرطة.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية المنطقة بالكامل، وكافة الشوارع والطرقات القريبة والمؤدية الى مكان الحادث، في حين شرعت مجموعات من المستوطنين بملاحقة العمال الفلسطينيين من مدينة القدس والذين يعملون في الشطر الغربي من المدينة.

وتحدثت “وفا” عن أنباء اعتداءات واسعة على العمال، في حين تقوم القوات الإسرائيلية بدهم مراكز الأعمال وتطلب من المقدسيين العودة الى منازلهم خشية على حياتهم بعد الحالة الهستيرية التي تسيطر على المستوطنين في المنطقة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد