إسرائيل تقتل مسلحين فلسطينيين وتحمل أحدهما مسؤولية اطلاق صواريخ عبر الحدود
قتلت إسرائيل مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة في غارة جوية يوم الاربعاء وحملت احدهما مسؤولية اطلاق صواريخ عبر الحدود اثناء جنازة رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون الاسبوع الماضي.
وقال سكان فلسطينيون إن المسلحين ينتميان لحركة الجهاد الاسلامي وهي فصيل مسلح يتحدى أحيانا جهود حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقالة في قطاع غزة للحفاظ على اتفاقات وقف اطلاق النار مع إسرائيل.
وأعلنت حركة الجهاد مقتل أحد اعضائها وهو أحمد الزعانين دون أن تعقب على الفور على الجهة التي ينتمي إليها المسلح الاخر الذي قتل في الغازة الاسرائيلية.
غير ان الجيش الاسرائيلي الذي اكد شن الغارة الجوية على بيت حانون قال ان الزعانين عضو سابق في الجهاد الاسلامي لكنه انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولم تصدر الجبهة تعقيبا فوريا.
وقال الجيش الاسرائيلي إن الزعانين شن هجمات عديدة من بينها اطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل اثناء جنازة شارون التي حضرها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وشخصيات اجنبية اخرى بارزة.
ولم يسفر اطلاق الصواريخ عن سقوط ضحايا.
وقال سكان إن الزعانين ومسلحا اخر هو أحد اقاربه كانا بداخل سيارة متوقفة استهدفها صاروخ.
وكان رجل من غزة حملته اسرائيل مسؤولية إطلاق صواريخ اخرى الاسبوع الماضي اصيب يوم الاحد في غارة جوية. واتهمت اسرائيل حركة الجهاد الاسلامي بشن هذه الهجمات التي لم يصب احد فيها.
وتقول اسرائيل إن الشهر الماضي شهد 20 هجوما صاروخيا فلسطينيا عليها. وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو برد وقائي على هذه التهديدات.
(رويترز)