ونقلت وسائل إعلام إيطالية، أن المغربي، 36 سنة، متحدر من مدينة الصخيرات، تخلص، مساء أمس الثلاثاء، من زوجته، 30 سنة، وابنته، 7 سنوات مستعينا بفأس، وأنه حول جثتيهما إلى أشلاء.
وإذ جرى القبض على المهاجر المغربي وإحالته على التحقيق، نحت التكهنات نحو إقدامه على قتل زوجته وابنته إلى خلاف كان يعمر بين الزوجين بسبب تربية الطفلة.
يشار إلى أن الجاني كان منذ أيام يقضي عطلة بالمغرب، قبل أن يعود أدراجه إلى بيت الزوجية، الذي كان محتقنا بسبب خلافه مع زوجته التي كانت تطالبه بالطلاق.
وأجهز الزوج على زوجته في غفلة منها حين كانت تغط في نوم عميق في غرفة نوم الزوجية قبل أن يستمر في جريمته ويجهز على صغيرته التي كانت بدورها نائمة.