معارضة إسرائيلية يسارية بلون جديد تأمل في الإطاحة بنتانياهو
أقدم "حزب العمل" المعارض في إسرائيل على مجازفة عبر انتخابه رجل الأعمال السابق، آفي غاباي، زعيما للحزب، أملا في مقاربة جديدة تسمح للحزب بالإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وجرى يوم الاثنين انتخاب رجل الأعمال السابق، بحصوله على 52 في المئة من الأصوات، ليترأس أكبر تشكيل في المعارضة الإسرائيلية، هو "حزب العمل" الذي يسعى لتعزيز دوره على الساحة الإسرائيلية ولكسب مزيد من المؤيدين.
وكتب آفي غاباي على صفحته في فيسبوك، أنه "يجسد الأمل والتغيير، وسيبذل جهودا من أجل إعادة الحياة إلى حزب العمل".
وفي صباح الثلاثاء، غداة فوزه بزعامة الحزب، قام بجولة على دراجته الهوائية في حيه بمدينة تل أبيب، وقال للصحافيين أمام بيته: إن "هذا صباح أمل جديد"، مشيرا إلى أن المهمة الآن تقتضي الشروع في رحلة ستحقق آمال المواطنين الإسرائيليين".
وعلاوة على إدارته لشركة "بيزك" الإسرائيلية الكبيرة للاتصالات، فإن لدى غاباي خبرة عسكرية معتبرة، إذ عمل في وحدة النخبة بالاستخبارات الإسرائيلية، مما قد يشكل عامل جذب لصالحه في الأوساط الإسرائيلية.
كما أنه شغل منصب وزير البيئة بين عامي 2015 و2016 في حكومة نتانياهو، واستقال في أيار/مايو 2016، احتجاجا على إسناد حقيبة الدفاع في الحكومة إلى أفيغدور ليببرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف.
وأثناء عمله في الحكومة، لم يكن غاباي يدلي كثيرا بآرائه حول النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، الذي يعد موضوعا رئيسيا لأي منافس على زعامة حزب كبير في إسرائيل، علما أن الرجل يتخذ مواقف وسطية تجاه القضية الفلسطينية، تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعيش إلى جانب الدولة العبرية.
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي