زرع عثور الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، أمس على جثة مهاجر غير شرعي مغربي بشاطيء “La Ribera” في سبتة المحتلة، الخوف في نفوس أقارب وأصدقاء ثلاثة شبان قرروا الـ”حريك”، في 11 أكتوبر الجاري، نحو إسبانيا بواسطة الـ”جيت سكي”.
ويتعلق الأمر بثلاثة شبان هم عثمان ووحيد وحمزة، الذين ركبوا مغامرة الهجرة بشكل غير شرعي، وانطلقوا على متن دراجة مائية نحو الضفة المقابلة، قبل أن تنقطع أخبارهم ويصبحون في عداد المختفين.
موقع « منارة سبتة » الصادر في الثغر المحتل، سلط الضوء على قضية الشبان الثلاثة وتحدث إلى أحد أصدقائهم الذي أكد على حالة الذعر التي تعتري ذوي هؤلاء الشبان، إذ يجهل مصيرهم إن بلغوا الضفة الأوربية أو انتهوا غرقى في مضيق جبل طارق.
وإذ بلغت مدة غياب الشبان الثلاثة 11 يوما، فإن المخاوف لا تزال مستبدة بأقاربهم وأصدقائهم، بينما لم يكشف بعد عن هوية المهاجر الشرعي الذي عثر عليه غريقا في شاطيء سبتة المحتلة.