مصطفى بوركون وزهيرة الرباطية: الأغنية الشعبية هي الرقم واحد في المغرب

0

أكد الفنان الشعبي مصطفى بوركون والفنانة الشعبية زهيرة الرباطية، بأن الأغنية الشعبية المغربية، هي الأولى على الصعيد الوطني متفوقة على باقي أنماط الأغاني المغربية الأخرى.

وأوضح بوركون خلال ندوة صحافية أقيمت اليوم بالرباط بمناسبة افتتاح الدورة الثامنة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم بمنصة سلا، بأن خلال دورة موازين 2014، حضر الحفل الذي أحياه رفقة الفنانة الشعبية الداودية بمنصة سلا، أزيد من 220 ألف متفرج، محطما الرقم القياسي في عدد الجماهير التي حجت على امتداد دورات مهرجان موازين إيقاعات العالم، وكلهم حماس وتفاعل وتجاوب.

وعن أسباب عدم انتشار الأغنية الشعبية بالمشرق العربي وعدم تحقيقها لذات النجاح الذي حققته وتحققه الأغنية المغربية العصرية، أوضح بوركون، بأن الأغنية الشعبية ربما لم تصل الى الشرق بالكم الذي وصلت اليه الأغنية العصرية عن طريق الفنانين عبد الهادي بلخياط، عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح، إلا أن هناك أغان من الفولكلور المغربي لقيت نجاحا وانتشارا كبيرا في الشرق، كأغاني « تزوج ما قالها ليا »، والكثير من أغاني الثمانينات التي وصلت.

أما عن الإنتشار المحدود للأغنية الشعبية، فأكد بوركون، بأن الفنانين الشعبييين المغاربة، ربما يرون بأن النجاح الكبير الذي تحققه الأغنية الشعبية في المغرب وبأنها الرقم واحد في جميع الألوان الغنائية، ربما يرون أنهم لا يحتاجون للشهرة في المشرق العربي أو في العالم.

الفنان الشعبي بوركون أكد خلال الندوة، بأنه لم يكن سهلا في البداية أن يحفروا أسمائهم ضمن قائمة الفنانين الكبار الذين كانوا يتواجدون على الساحة ساعتها، إلا أنهم قدموا أغان استساغها الجمهور المغربي وأحبها ونجحت، وفتحت أمام المجموعة الطريق ليكونوا ضمن أهم وألمع الأسماء في عالم الفن الشعبي في المغرب.

إلا أن المجموعة تفرقت، واختلفت مشاربها، فقرر ألا يستسلم ويكمل المشوار الذي بدأه، محاولا التعايش مع الجيل السابق والجيل الحالي ويحاول تقديم ما يرضي كل الأذواق، إلا أن جمهور الثمانينات لم يتقبل اللون الجديد وطالبه بأن يبقى وفيا للـ »كامنجة » واللون الذي كان عليه، إلا أنه ظل يبحث عن نقطة الالتقاء بين الأجيال وحاول جاهدا وبإمكانياته الخاصة كي يبقى على تواصل مع جمهوره، وهؤلاء فقط من أعطوه شحنة ودعما ليواصل ولا يتخلى أو يستسلم.

كما وجه الفنان الشعبي تحية خاصة للشباب الذين استطاعوا إيصال الأغنية المغربية الى خارج الحدود، بل نجحوا في جعلها تحقق النجاحات الكبرى، موضحا، أنه بنجاح الأغنية المغربية بلهجتها الدارجة، يمكن أن يساهم ذلك بشكل كبير في إيصال الأغنية الشعبية لتلقى النجاح نفسه خصوصا في المشرق العربي الذي كان حتى وقت قريب يجد صعوبة كبيرة في فهم المصطلحات والكلمات المغربية.

منارة

قد يعجبك ايضا

اترك رد