شهدت مسيرة التضامن مع حراك الريف بالرباط في قبل قليل، مشادات كلامية بين شباب من يسمون أنفسهم ب“الشباب الملكي”، وبين المتظاهرين.
فبالموازاة مع المسيرة الوطنية التي نظمتها مجموعة من الفعاليات الوطنية دعما للحراك الشعبي في الريف، زوال اليوم الأحد، بشارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط، أختار ما يطلقون على أنفسهم “الشباب الملكي”، نفس المكان لينظموا مسيرة مضادة، حملوا خلالها صور الملك محمد السادس و الأعلام الوطنية، مرددين بعض الشعارات التي يحملها عادة جميع المغاربة، و هي شعارات تمجد الوطن و تعبر عن تلاحم الشعب مع العرش العلوي.
و فيما عرفت مسيرة التضامن مع الحراك الشعبي مشاركة أزيد من عشرة ألاف مواطن، لم تتجاوز مسيرة “الشباب الملكي” بضع أشخاص.
هذا وفي الوقت الذي لم يتم فيه تسجيل أي شنآن بين الفئتين في بادئ الإمر، إلا أن مجموعة الشباب الملكي بدأت في سب المتظاهرين ونعتهم ب”الخونة”، غير أن بعض المسؤولين الأمنيين تدخلوا و أبعدوا الشباب الملكي عن المحتجين ومنعوهم من الإقتراب منهم.
عبر