مابريس – مارتيل – رشيد أشباك
بانتخاب السيد علي أمنيول رئيسا لجماعة مرتيل الحضرية اليوم رسميا يكون المسلسل الذي بدأت أشواطه عندما أقدمت وزارة الداخلية على عزله بمعية احد نوابه السيد عبد الخالق بنعبود بسبب أخطاء وصفت بالجسيمة والقاتلة وبعدها بدأت حرب البلاغات والإشاعات والحرب النفسية تمارس بشتى أنواعها لتدخل حزب التجمع الوطني للأحرار على خط هدا العزل و بدأ عدة مشاورات للآجل استدراك ما يمكن استدراكه بشأن ما يمكن أن يقدمه الحزب لهده الشخصية المؤثرة على الساحة السياسية محليا وإقليميا إلا أن الجهة التي تعتبر الجهة المؤتمنة والتي يثق فيها الرئيس المعزول عرفت أن الجهة التي دخلت على خط التفاوض معه على مستوى تطوان هي جهة غير مؤتمنة وقد تتركه يواجه مصيره في أي لحظة خصوصا وان حزب التجمع الوطني للأحرار هو فطوكوبي لحزب الأصالة والمعاصرة يخضع لتعليمات وانه قد يدفعه إلى أبواب جهنم ومن بين هده الأبواب بوابة التهميش والإقصاء وبعدها رفع مختلف ملفاته إلى القضاء وعندها يكون الرجل فقد الآمال وأصبح يفعل المستحيل للآجل انقاد نفسه من الخطر القادم ،عكس حزب الكتاب الذي عندما يأخذ على عاتقه الدفاع عن مناصريه أو مناضليه وكما جاء على لسان أمنيه العام نبيل بن عبد الله .الرجلة مكتباع مكتشرى …ميمكنشي حنا في الأغلبية أنا معاك ونضربك بالنص.. بهده العبارة أراد أن يكون الأخ نبيل بن عبد الله أكثر وضوحا مع زملائه في الأغلبية وفي الحزب وهنا فعلا الرجل كسب ود الرئيس المعزول علي أمنيول الذي أراده القدر أن يعود لرئاسة جماعة مرتيل من بوابتها الرئيسية ويتم انتخابه من قبل الساكنة بنسبة كبيرة جدا لدرجة أن بعض المسئولين وبعض المنتخبين أصابهم الهول من صدمة النتائج ،فرغم كل المراسلات ورغم كل التحركات ورغم كل المحاولات إلا انه عندما يريد الشعب ان يقول كلمته فهو يقولها وهنا كلمة الساكنة كانت واضحة جدا وفيها رسائل عديدة لمن يهمهم الأمر ،الأولى هي أن الساكنة هي من تختار لنفسها من يمثلها .والثانية هي أن لازال شيء اسمه القضاء المغربي النزيه فلو أننا في زمن غير بعيد لكان هدا المنتخب المعزول معتقل او في حالة اختفاء وهدا يدل على ان الملك فعلا قطع الطريق مع ماضي فساد الأجهزة .القضاء .الأمن.السلطة ،لكن السؤال المطروح هنا هل سيدرك الرئيس علي امنيول أخطائه القاتلة والغير المقبولة بتركه لعصابات تتحكم في دواليب الجماعة ويقف عند كل خرق بنفسه ويعطي لنفسه فرصة أخرى للأجل المضي قدما خدمة للمدينة ولساكنة أم ان الرجل سيعيد نفس الأخطاء الجسيمة وهل يمكن اعتبار وجود وجوه حقوقية وقانونية قد ترغمه على عدة اعادة نفس تجربة الماضي ؟؟؟ على كل حال وحدها الأيام من تحكم على كل منتخب وبهدا يكون مسلسل جماعة مرتيل قد اكتملت أشواطه بإعادة ثقة الناخب في رئيسهم المعزول السيد علي امنيول لولاية ثانية رغم كل ما حدث ويحدث .