مزارع سوري يصرح بُترت ذراعي وقتل صديقاي في العملية الأمريكية ضد البغدادي
حمّل المزارع السوري، بركات أحمد بركات، الولايات المتحدة مسؤولية مقتل صديقيه وبتر ذراعه، خلال العملية الأمريكية التي استهدفت زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
وأكد بركات (30 سنة) في حديث لموقع “National Public Radio” أن الحادث وقع في وقت متأخر من 26 أكتوبر المنصرم بينما كان هو وقريبه خالد مصطفى قرمو (27 سنة) وصديقه خالد عبد المجيد قرمو (30 سنة) على متن سيارة متجهين نحو منزله.
وقال بركات إن طائرة مروحية استهدفت سيارتهم، واستنكر الحادث قائلا: “هل أنا البغدادي؟ كيف يكون هذا ذنبي؟ أنا مجرد مدني. لم يكن في حوزتي أي أسلحة”.
وأضاف: “نحن مزارعون. أجني أقل من دولار واحد في اليوم والآن أنا معاق، وصديقاي يرقدان في قبريهما”.
وأكد مسؤول أمني أمريكي أن تصريحات بركات هي أولى المعلومات عن وقوع ضحايا بين المدنيين في العملية، وتجري حاليا مراجعة هذه المعلومات لتحديد ما إذا كان الأمر يستوجب تحقيقا أعمق.
وأفاد المسؤول بأن فهم السلطات الأمريكية الأولي للحادث يشير إلى أن السيارة فتحت النار باتجاه المروحية أولا، في حين ينفي بركات ذلك بشكل قاطع.