مزاجك السيئ قد يجعلك أكثر تركيزاً وإنتاجية في عملك، والعكس صحيح!
مزاجك السيئ قد يجعلك أكثر تركيزاً وإنتاجية في عملك، والعكس صحيح! الأكثر قراءة نيمار يُعلّق على “سقوطه الكاذب” المتكرر أثناء كأس العالم، ويقول: شاهدت الفيديوهات الساخرة والنكات المتداولة Bloomberg : حان دور قطر للاستفادة من تنظيم كأس العالم 2022، وخبير رياضي: العالم سيقع في حبهم إذا حرّكت خاتمها فهذه رسالة، وإذا وضعت حقيبتها على الأرض فهي إشارة.. 6 طرق ترسل بها الملكة إليزابيث رسائل سرية إلى موظفيها بالفيديو.. لو أخطأ بحركة واحدة لأودت بحياته.. الممثل ويل سميث يشارك بتحدي “كيكي” بطريقة جنونية! على عكس ميغان وهاري.. في اليابان، الأميرة ماكو وخطيبها كومورو ضحيتا الصحافة المحرضة، والعائلة الملكية غير راضية عن “العريس”تشير بعض الأبحاث الجديدة، إلى أن الشعور بالحزن والكآبة يمكن أن يساعد بعض الأشخاص على التركيز وإدارة وقتهم، وتحديد أولويات مهامهم بشكل أفضل. ووجد الباحثون أن المزاج الجيد قد يقف عائقاً أمام مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية. لكن ذلك ينطبق على الأشخاص المنفتحين فقط، بينما يتوقف الانطوائيون عن العمل عندما يشعرون بالكآبة، حسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
الأداء الفعال والمزاج السيئ
وقد بحثت الدراسة التي أجرتها تارا ماكولي، أستاذة علم النفس بجامعة واترلو، ومارتن غابل، المرشح لنيل الدكتوراه، كيفية تحمل 95 شخصاً للمطالب والضغوطات اليومية، من خلال مراقبة مزاجهم. وركَّز الباحثون على التفاعل العاطفي، على غرار حساسية ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا ومدتها وكثافتها. وتمثل هذه الأمور العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى «الأداء الفعال»، أو القدرة على تنفيذ المهام.
وقد قسَّم الباحثون في هذه الدراسة المجموعة إلى فئتين من التفاعل العاطفي، أي إلى أشخاص يتمتعون بتفاعل عال وأشخاص يتمتعون بتفاعل منخفض. ويُعتبر الأفراد الأكثر تفاعلاً، أي المنفتحون، أشخاصاً لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل أو الانطوائيين يكونون أكثر استرخاءً، حسب الصحيفة البريطانية.
المنفتحون أفضل في المزاج السيئ
وتبيَّن من خلال هذا البحث، أن أداء المنفتحين كان أفضل في المهام التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ. في المقابل، أظهر الأشخاص قليلو التفاعل تأثيراً معاكساً؛ لأن رغبتهم في العمل تتراجع إلى حدِّ التوقف عندما يكونون في مزاج سيئ.
وقد قالت ماكولي: «تظهر نتائجنا أن هناك بعض الأشخاص الذين يصبحون من أصحاب المهارات التفكيرية المهمة في الحياة اليومية، عندما يكونون في مزاج سيئ. ونحن نعلم أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص لآخر منذ نعومة أظافرنا، وأن هذه الاختلافات الفردية لها آثار على صحتنا العقلية في مرحلة لاحقة من تطورنا»، حسب الصحيفة البريطانية.
لكن ماكولي حذَّرت من أنه «لا ينبغي تفسير النتائج بأنه من الجيد أن يفقد الشخص أعصابه، أو أن يبالغ في ردة فعله، أو أن يضيق صدره». وتظلّ هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لشرح هذه العلاقة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتميزون بتفاعل عال يكونون أكثر اعتياداً على تجربة المشاعر السلبية.
واقرأ أيضاً..
حتى لا تجد نفسك عاطلاً عن العمل.. هذه أربع نصائح لتكون مستعداً لأي وظيفة جديدة في المستقبل؟
العمل الشاق لن يجعل إنتاجك أفضل! إليك السبب
اقتراح تصحيح