مابريس / محمد القندوسي
أكد “مرصد الشمال لحقوق الانسان”، أن ”أسرة الطفلة التي تعرضت للاختطاف ووضعت بكيس داخل سيارة من أجل اغتصابها، من طرف البيودفيل الانجليزي ”روبرت ادوارد بيل”، تتعرض لضغوطات وتهديدات للتنازل عن قضيتها من طرف ما أسماهم المرصد ب”سماسرة ووسطاء مسخرين من طرف البيدوفيل”.
وأضاف المرصد في بيان حصل “مابريس” على نسخة منه، ”أنه توصل، تزامنا مع اقتراب موعد محكمة الإستئناف البيدوفيل الذي أدين ابتدائيا ب 20 سنة سجنا نافذا، بشكاية من أسرة الطفلة تقول فيها إن مجموعة من الأشخاص يدعون أنهم وسطاء، أرسلهم الانجليزي روبرت ادوارد بيل ( الموجود رهن الاعتقال بالسجن المدني بتطوان ) من أجل تمكينه من التنازل عن الشكاية مقابل إغراءات مادية تارة، وبالتهديد تارة أخرى من خلال ممارسة الضغط النفسي على الطفلة ووالدتها من طرف مجموعة من الأشخاص بينهم إمرأة، وصلت الى حد التهديد العلني بخطف الطفلة”، بحسب البيان.
وأورد البيان، أن “التهديدات التي أدلت بها الشبكة المذكورة وصلت إلى حد الادعاء بالقدرة على تسخير العدالة والتمتع بعلاقات جيدة برجال القضاء بتطوان لاخراج البيودفيل الانجليزي روبرت ادوارد بيل”.
وأضاف نفس البيان “أنه “رغم وضع أسرة الطفلة لشكاية لدى السلطات القضائية والأمنية مع أرقام هواتف الشبكة إلا أنهم لا زالوا يمارسون ضغوطهم بشكل كبير لدفع أسرة الطفلة للتنازل على قضية”.
و طالب ” مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، بفتح تحقيق معمق في الشكاية التي تقدمت بها أسرة الطفلة وايقاف الشبكة وتقديمها للعدالة، محملا السلطات القضائية والأمنية المسؤولية الكاملة في حالة تقصيرها عن توفير الحماية للاطفال وأسرهم “ضحايا” الانجليزي روبرت ادوارد بيل.
يشار إلى أن أطوار هذه القضية تعود إلى 18 من يونيو 2013 عندما تم توقيف الانجليزي روبرت على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات محاولا “اختطافها” لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان.
وحري بالإشارة أيضا أن الانجليزي روبرت اداوار بيل دخل المغرب في 20 نونبر 2012 بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوب اسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما انه سبق وأن قضى عقوبة سجنية بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر حيث قضى سنتان سجنا وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب الى اسبانيا ثم الى المغرب.