مابريس / نسيم السعيدي
على إثر الجريمة التي وقعت يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2014 بحي سقار بمدية مراكش لتعرض شاب يبلغ حوالي من عمره 21 سنة لعدة طعنات غادرة بواسطة قنينة زجاج خمر من طرف صديقا له حسب الفيديو الذي توصلت الجريدة به التي تظهر أم الضحية تحكي الأسباب التي كانت هي مصدر الحقيقة حسب قولها .
وفي نفس السياق أكدت مصادر عليمة أن الشاب الذي تعرض لطعنات غادرة بواسطة قنينة زجاج النبيد من طرف شاب مخمور ينحدر من أسرة ميسورة بسببها فارق الضحية الحياة في صباح من يوم الجمعة17 أكتوبر الجاري داخل قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش
.
وتعود وقائع هذه الجريمة يوم الأربعاء 8 أكتوبر بعدما كان الضحية بالقرب من الحي الذي يقطن به في حين كان الشاب المخمور متربص له بقنينة زجاج وبعدما تفاجأ الضحية بالمهاجمة عرض ساقيه للريح صوب مسكنهم مما جعل الجاني يصر على مواجهة الضحية بطعنات قاتلة بقنينة النبيذ على مستوى البطن مما تسبب له في تقب بالرئة وجعله يسقط مغميا عليه الشيئ الذي جعله يدخل في غيبوبة وعلى هذا الحال تم نقله على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى إبن طفيل بمراكش
وحسب ما صرحت به أم الضحية للجريدة على أن الجاني فر إلى وجهة مجهولة وتفيذ لأم ان والدين الجاني ميسورين وظلو يترددون على بيتها من أجل ضغط عليها لكي تتنازل عن متابعة إبنهم المخمور ومساومتهم لها بمبلغ مالي قدره 30.000 درهم مقابل تخلي عن المتابعة الشاب المخمور حسب ما جاء في الفيديو .
وتداولت مصادر أخرى على أن أبوين الجاني يملكان الحافلات والمال في حين أن الأم فقد أغلى شيئ من كل هذه الأشياء فقدت إبنها الذي راح إلى جوار ربه ويضيف الفيديو الذي تتفور الجريدة على نسخة منه بأن المكلومة تستنجد بالعدالة من أجل إنصافها وأخد حق إبنها الذي غادرها إلى دار البقاء
وبعدما باشرت فرقة الشرطة القضائية لمراكش بحثها المعمق حول هذا الحادث تمكنت من إلقاء القبض مساء يوم الجمعة 17 أكتوبر 2014 على الجاني بعدما كان في حالة فرار من أجل فتح تحقيق لمعرفة الملابسات القضية والدوافع التي جعلته يرتكب هذه الجريمة وتسليمه إلى العدالة لتقول كلمتها في النازلة